رمضان ينعش أسواق التمور في مكة المكرمة والمواشي بجازان

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق مكة المكرمة مع بداية شهر مضان، انتعاشة تجارية كبيرة في كافة القطاعات، وعلى رأسها تجارة التمور، بينما انتعشت أسعار المواشي في منطقة جازان أمس بعدد من أسواق المحافظات، وعادت إلى الارتفاع مجددا بعد أن سجلت انخفاضا ملحوظا خلال الفترة الماضية. ويزدحم سوق «حلقة جرول»، أحد أقدم الأسواق المكية المشهورة في تجارة التمور؛ بمئات من المواطنين الذين يسارعون إلى شراء كميات كبيرة من التمور. وتستعد المحال التجارية في الشهر الفضيل لتوفير جميع احتياجات زبائنها. ويسارع اثير من المواطنين والمقيمين والمعتمرين لشراء التمور بأنواعها المختلفة؛ سواء لتموينهم الشخصي في المنازل؛ أو التبرع بها للجمعيات التي تقوم بتوزيعها في الإفطارات الجماعية؛ خاصة في الحرم المكي الذي يشهد اكتظاظا من المعتمرين والمصلين، خلال الشهر الفضيل. التصدير للخارج يقول صاحب أحد محلات التمور (العماري)، في سوق «حلقة جرول»، إن مبيعات التمور في الشهر الكريم تتضاعف عشرات المرات؛ ونصدر حتى خارج المملكة إلى أوروبا على سبيل المثال. وأضاف أن «شهر رمضان من أهم مواسم البيع بالنسبة للتجار، حيث يزيد الإقبال على الشراء من محال السوق قبل رمضان أو خلاله أضعاف أشهر السنة الأخرى». وتتعدد أنواع التمور التي تباع في السوق، ومن أشهرها عجوة المدينة والخلاص السكري والبرحى والخضري والهلالي والصقعي. وتحتل المملكة العربية السعودية المركز الثاني في قائمة الدول المنتجة للتمور وزراعة النخيل؛ وفقاً لإحصائية حديثة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»؛ حيث تنتج السعودية أنواعاً مختلفة للتمور تصل إلى المائة. وتعتبر التمور جزءا أساسيا لا يغيب عن موائد الإفطار الرمضانية. المواشي بجازان أرجع عدد من بائعي المواشي في أسواق جازن أسباب ارتفاع الأسعار لحلول شهر رمضان المبارك، متوقعين استمرار ارتفاع أسعارها لارتفاع الطلب عليها من المستهلكين. ورصدت «الوطن» خلال جولة في سوق الأغنام بمحافظة الدرب، ارتفاعا في أنواع محددة واحتفاظ أصناف أخرى من المواشي بأسعارها دون تغير يذكر. وقال أحد تجار المواشي، إبراهيم عسيري، أن أسعار المواشي البلدية كالتيوس والخرفان تشهد ارتفاعا في السعر بسبب الإقبال المتزايد من قبل المستهلكين في السوق، وبين أن الارتفاع يعود إلى الطلب على أنواع معينة من الأغنام، إضافة إلى أن بعض التجار أحجم عن البيع خلال الفترة الماضية، واحتفظ بالأغنام طيلة الفترة الماضية من أجل أن تعود الأسعار إلى الارتفاع ويقوم ببيعها بسعر أغلى مع قرب شهر رمضان. مسلخ الدرب قال المواطن علي ماجوري لـ«الوطن» إنه: نظرا لدخول شهر رمضان ارتفعت الأسعار تقريبا وشهد سوق الخميس الشعبي بالدرب زحاما وتسابقا مع نزول رواتب الموظفين من أجل شراء الذبائح، وهي فرصة من أجل ذبحها في المسلخ قبل الزحام، وبصراحة هذا الارتفاع يتكرر في كل المواسم. إلى ذلك جهزت بلدية محافظة الدرب المسلخ ورفعت من طاقته الاستيعابية، نظرا لما يشهده من تزايد عدد الذبائح في رمضان. وأبان رئيس بلدية الدرب المهندس محمد محسن خرمي لـ«الوطن» أنه وجه برفع الطاقة الاستيعابية للمسلخ بزيادة عدد الجزارين والمشرفين، من طبيب بيطري ومساعد طبيب، والكشف عن جميع الذبائح والحفاظ على النظافة العامة.

مشاركة :