الدوحة تؤجج الفتن وتدعم الإرهاب بإعلام مضلل الدوحة تؤجج الفتن وتدعم الإرهاب بإعلام مضلل

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:محمد عنترلعب النظام القطري القائم دوراً كبيراً في إثارة وتأجيج الفتن داخل الوطن العربي خلال السنوات الماضية، من خلال وسائل الإعلام المملوكة له في الداخل والخارج، مستغلاً في ذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية غير المستقرة في بعض الدول، ورغبة الشعوب في تحقيق مطالبها المشروعة لتحسين أوضاعها.ووضعت دولة قطر إثارة الفتن وزعزعة استقرار الدول العربية نصب عينيها، وهو ما تسعى إلى فعله في اليمن، والسعودية، ومصر، وليبيا، وسوريا، حيث تدعم الدوحة الإرهاب وجماعة الإخوان بالمال والسلاح، من أجل تنفيذ مخططاتهم الغربية، فضلًا عن دفع المليارات من الدولارات لتسليح الجماعات المسلحة في تلك الدول، لبث السموم وهدم استقرارها.ويدعي النظام القطري أنه يساند مطالب الشعوب العربية في الحياة الكريمة، لكنه يسعى لتنفيذ مخطط لتقسيم دول المنطقة العربية، ومن بينها مصر، فخلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 وقبل تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور المشبوه الذي تلعبه قطر ووسائل الإعلام المملوكة لها في تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، لكن الجيش المصري ساند الثورة في خلع مبارك، وسيطر المجلس العسكري على مقاليد الحكم، ولولا ذلك لكانت مصر قد تحولت إلى ساحة للحرب الأهلية بين معارضين ومؤيدين لنظام مبارك.وبعد رحيل مبارك دشن عدد من النشطاء السياسيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحذف قناة «الجزيرة» القطرية من أجهزة الاستقبال «الريسيفر»، وغلق مكتبها في القاهرة، لما تنفذه القناة من دور تحريضي على العنف ضد المصريين. وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إنه خاض معركة طويلة ضد قناة «الجزيرة مباشر مصر»، بسبب تدخلها في الشأن المصري بشكل سافر، حيث عملت القناة بكل طاقتها بعد ثورة يناير من أجل دعم نظام «الإخوان»، وإثارة الفتن بين أبناء الشعب المصري.كما سعى النظام القطري إلى تشويه صورة النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصبه، من خلال نشر تقارير إعلامية مفبركة، هدفها تفكيك الدولة المصرية وإثارة الفوضى وأعمال العنف بالبلاد، كما حدث ذلك في ليبيا، وسوريا، والعراق، إلى جانب اليمن التي ساهمت قطر وقنواتها الفضائية في دعم الانقلابيين الحوثيين، حيث يُعد النظام القطري من أكثر الأنظمة التي تدعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة العربية.كما دعمت قطر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث استضافت وسائل الإعلام والصحف القطرية، قيادات الجماعة الهاربين من مصر عقب سقوط نظام الجماعة في 30 يونيو 2013، وأصبحت منبراً لهم لشن هجومهم على الدولة المصرية والنظام القائم بها، ونشر تقارير إعلامية مفبركة عن أحداث فض اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«نهضة مصر»، لدرجة أن قناة «الجزيرة» القطرية قالت في أحد تقاريرها إن أحداث «رابعة العدوية» راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، على الرغم من أن قيادات الإخوان أنفسهم أكدوا أن أعداد القتلى لم تتجاوز ألف قتيل. وشن النظام القطري خلال الفترة الماضية، حملة موسعة عبر وسائل الإعلام المملوكة له، سواء داخل الأراضي القطرية أو خارجها، ضد الحكومة المصرية، هدفها تفكيك الدولة المصرية وهدمها، من خلال نشر تقارير مشبوهة وكاذبة حول الأوضاع الاقتصادية في مصر، وارتفاع الأسعار بعد قرارات الحكومة المصرية تحرير سعر صرف الجنيه، وزيادة أسعار السلع الغذائية والمحروقات، مستغلين في ذلك الغضب الشعبي المصري من ارتفاع الأسعار.وعلى الصعيد العربي والدولي، ساهم النظام القطري في تأجيج وتصاعد أعمال العنف والإرهاب في بعض الدول العربية، مثل سوريا والعراق، وليبيا واليمن، من خلال تمويل التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإنشاء بعض القنوات الفضائية الجديدة من قنوات: «وطن، ومكملين، والشرق، والجزيرة»، وتم استخدام تلك القنوات في شن هجوم عنيف ضد أي دولة تعارض سياسة النظام القطري، بعد أن اتهم معظم قادة وملوك الدول العربية النظام القطري بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني بتقسيم الشرق الأوسط.وساهمت القنوات الفضائية القطرية في تصاعد عمليات العنف والإرهاب داخل سوريا، من خلال نشر تقارير إعلامية متضاربة حول طبيعة الموقف في سوريا، ودعم بعض الجماعات المتطرفة التي سيطرت على بعض المدن السورية مثل تنظيم «داعش» الإرهابي، وجبهة «فتح الشام» المتطرفة، حيث قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح الميليشيات السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي.وأكدت تصريحات وزير الخارجية القطري دور بلاده المشبوه في الأزمة السورية منذ بداياتها، إلى جانب الدور التخريبي الذي واصلته قناة الجزيرة، واللعب بالصور المزيفة التي كانت تبثّها لتساند ما سمتهم بالمعارضة السورية الممثلة في «داعش» و«النصرة»، وكل قوى الإرهاب التي دخلت على الأرض السورية من شتى بقاع العالم، كما تدل التصريحات على أن النظام القطري كانت له أجندته الخاصة في الثورات العربية، التي استهدفت تأسيس نظام إقليمي يقوم على الهيمنة التركية القطرية، في ظل تبعيته للسياسة الأمريكية.واتجهت قطر إلى مهاجمة المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية، من خلال وسائل الإعلام المملوكة لها، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها بأنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان، فضلًا على تشبيه السعودية ب«إسرائيل».كما تعمد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تصريحاته الإساءة إلى المملكة والسخرية من الاتفاقات العسكرية التي عقدتها السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال في تصريحات قريبة له: «أدعو إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك».وفي اليمن تلعب قطر دوراً بارزاً في إثارة الفتن والاضطراب في البلاد، عبر وسائل الإعلام المملوكة للدوحة، على الرغم من إعلانها دعمها لقوات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، إلا أنها تلعب على تنمية إخوان اليمن بعيداً عن المصالحة العامة لليمن، إلى جانب دعم الدوحة للانقلابيين الحوثيين بالمال والسلاح.كما دعمت قطر الميليشيات الإرهابية في ليبيا، من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدي الميليشيات، حيث أكد مسؤولو المؤسسات الشرعية في ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة في البلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني والمؤسساتي بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبي، ورئيس الحكومة، من استمرار التدخل القطري السافر في شؤون ليبيا، بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.وأشارت تقارير إعلامية وصحفية إلى أن هناك مخططاً لتنظيم «الإخوان» العالمي، لتدمير منطقة المغرب العربي، وأن أتباع التنظيم بقطر رصدوا لهذه الخطة ملياري دولار، حيث تتضمن الخطة شقاً إعلامياً يتمثل في تكثيف إنشاء القنوات التلفزيونية المحسوبة على هذا التيار بالمنطقة المغاربية، منها قناة لرئيس «حمس» عبد الرزاق مقري، ستشرع في البث قريباً من تونس، كما تخصص جزءاً من هذه الأموال لفتح مكتب ناشط بمنطقة المغرب العربي.القاهرة:محمد عنترلعب النظام القطري القائم دوراً كبيراً في إثارة وتأجيج الفتن داخل الوطن العربي خلال السنوات الماضية، من خلال وسائل الإعلام المملوكة له في الداخل والخارج، مستغلاً في ذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية غير المستقرة في بعض الدول، ورغبة الشعوب في تحقيق مطالبها المشروعة لتحسين أوضاعها.ووضعت دولة قطر إثارة الفتن وزعزعة استقرار الدول العربية نصب عينيها، وهو ما تسعى إلى فعله في اليمن، والسعودية، ومصر، وليبيا، وسوريا، حيث تدعم الدوحة الإرهاب وجماعة الإخوان بالمال والسلاح، من أجل تنفيذ مخططاتهم الغربية، فضلًا عن دفع المليارات من الدولارات لتسليح الجماعات المسلحة في تلك الدول، لبث السموم وهدم استقرارها.ويدعي النظام القطري أنه يساند مطالب الشعوب العربية في الحياة الكريمة، لكنه يسعى لتنفيذ مخطط لتقسيم دول المنطقة العربية، ومن بينها مصر، فخلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 وقبل تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور المشبوه الذي تلعبه قطر ووسائل الإعلام المملوكة لها في تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، لكن الجيش المصري ساند الثورة في خلع مبارك، وسيطر المجلس العسكري على مقاليد الحكم، ولولا ذلك لكانت مصر قد تحولت إلى ساحة للحرب الأهلية بين معارضين ومؤيدين لنظام مبارك.وبعد رحيل مبارك دشن عدد من النشطاء السياسيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحذف قناة «الجزيرة» القطرية من أجهزة الاستقبال «الريسيفر»، وغلق مكتبها في القاهرة، لما تنفذه القناة من دور تحريضي على العنف ضد المصريين. وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إنه خاض معركة طويلة ضد قناة «الجزيرة مباشر مصر»، بسبب تدخلها في الشأن المصري بشكل سافر، حيث عملت القناة بكل طاقتها بعد ثورة يناير من أجل دعم نظام «الإخوان»، وإثارة الفتن بين أبناء الشعب المصري.كما سعى النظام القطري إلى تشويه صورة النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصبه، من خلال نشر تقارير إعلامية مفبركة، هدفها تفكيك الدولة المصرية وإثارة الفوضى وأعمال العنف بالبلاد، كما حدث ذلك في ليبيا، وسوريا، والعراق، إلى جانب اليمن التي ساهمت قطر وقنواتها الفضائية في دعم الانقلابيين الحوثيين، حيث يُعد النظام القطري من أكثر الأنظمة التي تدعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة العربية.كما دعمت قطر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث استضافت وسائل الإعلام والصحف القطرية، قيادات الجماعة الهاربين من مصر عقب سقوط نظام الجماعة في 30 يونيو 2013، وأصبحت منبراً لهم لشن هجومهم على الدولة المصرية والنظام القائم بها، ونشر تقارير إعلامية مفبركة عن أحداث فض اعتصام ميداني «رابعة العدوية»، و«نهضة مصر»، لدرجة أن قناة «الجزيرة» القطرية قالت في أحد تقاريرها إن أحداث «رابعة العدوية» راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، على الرغم من أن قيادات الإخوان أنفسهم أكدوا أن أعداد القتلى لم تتجاوز ألف قتيل. وشن النظام القطري خلال الفترة الماضية، حملة موسعة عبر وسائل الإعلام المملوكة له، سواء داخل الأراضي القطرية أو خارجها، ضد الحكومة المصرية، هدفها تفكيك الدولة المصرية وهدمها، من خلال نشر تقارير مشبوهة وكاذبة حول الأوضاع الاقتصادية في مصر، وارتفاع الأسعار بعد قرارات الحكومة المصرية تحرير سعر صرف الجنيه، وزيادة أسعار السلع الغذائية والمحروقات، مستغلين في ذلك الغضب الشعبي المصري من ارتفاع الأسعار.وعلى الصعيد العربي والدولي، ساهم النظام القطري في تأجيج وتصاعد أعمال العنف والإرهاب في بعض الدول العربية، مثل سوريا والعراق، وليبيا واليمن، من خلال تمويل التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإنشاء بعض القنوات الفضائية الجديدة من قنوات: «وطن، ومكملين، والشرق، والجزيرة»، وتم استخدام تلك القنوات في شن هجوم عنيف ضد أي دولة تعارض سياسة النظام القطري، بعد أن اتهم معظم قادة وملوك الدول العربية النظام القطري بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني بتقسيم الشرق الأوسط.وساهمت القنوات الفضائية القطرية في تصاعد عمليات العنف والإرهاب داخل سوريا، من خلال نشر تقارير إعلامية متضاربة حول طبيعة الموقف في سوريا، ودعم بعض الجماعات المتطرفة التي سيطرت على بعض المدن السورية مثل تنظيم «داعش» الإرهابي، وجبهة «فتح الشام» المتطرفة، حيث قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح الميليشيات السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي.وأكدت تصريحات وزير الخارجية القطري دور بلاده المشبوه في الأزمة السورية منذ بداياتها، إلى جانب الدور التخريبي الذي واصلته قناة الجزيرة، واللعب بالصور المزيفة التي كانت تبثّها لتساند ما سمتهم بالمعارضة السورية الممثلة في «داعش» و«النصرة»، وكل قوى الإرهاب التي دخلت على الأرض السورية من شتى بقاع العالم، كما تدل التصريحات على أن النظام القطري كانت له أجندته الخاصة في الثورات العربية، التي استهدفت تأسيس نظام إقليمي يقوم على الهيمنة التركية القطرية، في ظل تبعيته للسياسة الأمريكية.واتجهت قطر إلى مهاجمة المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية، من خلال وسائل الإعلام المملوكة لها، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها بأنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان، فضلًا على تشبيه السعودية ب«إسرائيل».كما تعمد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تصريحاته الإساءة إلى المملكة والسخرية من الاتفاقات العسكرية التي عقدتها السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال في تصريحات قريبة له: «أدعو إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك».وفي اليمن تلعب قطر دوراً بارزاً في إثارة الفتن والاضطراب في البلاد، عبر وسائل الإعلام المملوكة للدوحة، على الرغم من إعلانها دعمها لقوات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، إلا أنها تلعب على تنمية إخوان اليمن بعيداً عن المصالحة العامة لليمن، إلى جانب دعم الدوحة للانقلابيين الحوثيين بالمال والسلاح.كما دعمت قطر الميليشيات الإرهابية في ليبيا، من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدي الميليشيات، حيث أكد مسؤولو المؤسسات الشرعية في ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة في البلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني والمؤسساتي بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبي، ورئيس الحكومة، من استمرار التدخل القطري السافر في شؤون ليبيا، بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.وأشارت تقارير إعلامية وصحفية إلى أن هناك مخططاً لتنظيم «الإخوان» العالمي، لتدمير منطقة المغرب العربي، وأن أتباع التنظيم بقطر رصدوا لهذه الخطة ملياري دولار، حيث تتضمن الخطة شقاً إعلامياً يتمثل في تكثيف إنشاء القنوات التلفزيونية المحسوبة على هذا التيار بالمنطقة المغاربية، منها قناة لرئيس «حمس» عبد الرزاق مقري، ستشرع في البث قريباً من تونس، كما تخصص جزءاً من هذه الأموال لفتح مكتب ناشط بمنطقة المغرب العربي.

مشاركة :