«كلمات لتمكين الأطفال» تهدي 150 كتاباً لمدرسة للمكفوفين في عمّان

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن رؤيتها الساعية إلى تعزيز دور الأطفال ذوي الهمم، وتعليمهم، وتمكينهم، وتماشياَ مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 عاماَ للخير، وزعت مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً، 150 كتاباً مسموعاً ومطبوعاً بلغة «برايل» وبحجم كبير، على طلبة مدرسة عبدالله بن أم مكتوم المختلطة للمكفوفين، في العاصمة الأردنية عمّان. جاء ذلك خلال زيارة نظمتها المؤسسة إلى المدرسة، تزامناً مع زيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، للمخيم الإماراتي الأردني بمنطقة مريجب الفهود في محافظة الزرقاء، بهدف التعرف على قدرات الأطفال من ذوي الهمم، والوقوف على احتياجاتهم من الوسائل التعليمية والمعرفية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز قنوات تواصلها مع الجهات العاملة بهذا المجال في مختلف الدول العربية. وتعد مثل هذه الزيارة من بين الوسائل المعتمدة لتنفيذ مبادرة «أرى»، التي أطلقتها المؤسسة خلال مشاركتها في النسخة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، والساعية إلى تعزيز الوعي بقضايا الأطفال المكفوفين، وضعاف البصر، وتشجيع فئات المجتمع كافة لدعم مسيرتهم التعليمية. والتقت مديرة مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، آمنة المازمي، خلال هذه الزيارة، عبدالمنعم الدويري، مدير المدرسة، وعدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وبحثت معهم إمكانات التعاون المشترك لتحقيق رؤية المؤسسة، في رفع المستوى المعرفي والتعليمي للطلاب ذوي الإعاقات البصرية. وضمن جولتها في أروقة وأقسام المدرسة، حرصت المازمي على لقاء عدد من الطلاب للتعرف على أنماط احتياجاتهم الخاصة، والاطلاع على الأجهزة المعينة للتعليم وتيسير العمل والحياة اليومية، وعلى مستوى وسائل المعرفة المتاحة من كتب مسموعة، وكتب مطبوعة بلغة برايل، وغيرها من الوسائل. وقالت آمنة المازمي «جاءت مبادرة المؤسسة في توزيع كتب على الأطفال ذوي الإعاقات البصرية في الأردن، ضمن رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس المؤسس لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، الداعمة لحق الأطفال في الوصول إلى الكتاب، والاستفادة من المعرفة التي يتضمنها في بناء وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم، من أجل تمكينهم من خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم في المستقبل». وأضافت: «يواجه ذوو الهمم صعوبات في الحصول على الكتب اللازمة لهم، والمكتوبة بلغة برايل، نتيجة لقلة المحتوى العربي في هذا المجال، وارتفاع أسعار الكتب الصادرة بهذه اللغة، لذلك بادرنا إلى تقديم هذه المجموعة من الكتب لمدرسة عبدالله بن أم مكتوم المختلطة للمكفوفين، لتوفير احتياجات طلابها من هذه الكتب، وإثراء مكتبتها التي تخدم أجيالاً من الدارسين، لنفتح الباب على مزيد من التعاون والعمل المستقبلي المشترك مع المدرسة، ومختلف المؤسسات المعنية بذوي الهمم».

مشاركة :