ثمن معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، المبادرة الإنسانية الرائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم ومساعدة اللاجئين من جنوب السودان في أوغندا وإرسال أول شحنة مساعدات بلغت 90 طناً. وقال إن هذه المبادرة تعبر عن استمرار السياسة الخارجية الإنسانية لدولة الإمارات وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن تكون مدينة دبي الإنسانية في مقدمة العالم في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين خصوصاً من اللاجئين الذين أجبرتهم ظروف الحروب الأهلية على ترك أوطانهم والسير لمسافات بعيدة على الأقدام والتعرض لمخاطر الموت جوعاً أو في العراء، وأكد أن الإمارات تقدم نموذجاً إنسانياً يعتبر أن الحفاظ على حياة الإنسان أهم الحقوق التي يجب أن يسعى العالم لتأمينها لجميع البشر. بلا تمييز وأضاف رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان أن الدولة تقدم الدعم لكل المحتاجين في العالم في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية وفي أوقات الحروب دون تمييز أو تفرقة على أساس الدين أو العرق أو اللون، فاللاجئون من جنوب السودان معظمهم من أديان أفريقية تقليدية ومسيحيون، والإمارات عودت العالم أنها تهتم بالإنسانية من دون حدود أو تمييز، ولذلك أصبحت في مقدمة الدول من حيث السرعة والتميز والشمول في دعمها للاجئين في فترة أصبحت فيها قضية اللاجئين قضية سياسية كبرى أثارت العديد من المخاوف لدى الدول وتحولت إلى قضية ثقافية أو عرقية. وأكد القاسم أن هذا الدعم المقدم من الإمارات للاجئين من جنوب السودان في دولة أوغندا يأتي ضمن نشاطات دولية متعددة قامت بها الدولة فكانت مساعداتها للمتضررين من الحرب في اليمن نصف ما قدمه كل العالم من مساعدات لهذا البلد المنكوب بالحرب والمرض والجوع، وكذلك فعلت الإمارات مع اللاجئين السوريين في الأردن وغيرها، وتستمر مسيرة العطاء الإماراتي للإنسانية بلا حدود عرقية أو دينية أو ثقافية.
مشاركة :