ملاحقة مخالفي بيع الرطب ومنع تسويقه في عبوات خشبية

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توعدت أمانة محافظة الأحساء بملاحقة مخالفي ضوابط بيع الرطب خلال هذه الأيام التي تشهد إقبالا كبيرا عليه. وشدد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم على منع بيع الرطب في صناديق خشبية، مهيباً بالمواطنين والمقيمين عدم ابتياع المحصول المُعبأ في الصناديق الخشبية، والشراء فقط من المحصول الذي تمت تعبئته في عبوات كرتونية وان يكون البيع بالعبوة وليس الأكياس البلاستيكية. وأشار الملحم إلى أن الأمانة منعت تسويق «محصول الرطب» في الصناديق الخشبية؛ لما لها من أضرار بيئية وصحية على المستهلك والمظهر العام، بالإضافة إلى تخزينها غير السليم وتعرضها لاكتساب الجراثيم والميكروبات، مبيناً ان حصر تسويق محصول الرطب عبر العبوات الكرتونية المخصصة لذلك - والتي تم تصميمها بما يتوافق مع العرض والطلب - يأتي انطلاقاً من أهداف توعية المزارعين والباعة بضرورة المحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول الهام محلياً عن طريق عبوة ذات تصميم جيد تحفظ المحصول ويمكن تخزينها، إضافةً إلى حفظ حقوق المستهلكين ومكافحة الغش التجاري بالأوزان والأسعار وجودة المحصول. ولفت وكيل أمين البلديات م. محمد بن عبدالله المغلوث إلى أن الأمانة مع غرفة الاحساء تواصل دعمها في العبوة الكرتونية، ليكون سعر العبوة بربع ريال فقط من أصل 55 هللة. حيث تم تخصيص مواقع كنقاط بيع للعبوات الكرتونية والتي تم الاتفاق بها مع الشركات المنتجة والمصنعة للعبوات، ونقاط البيع هي «سوق الخضار المركزي، تقاطع طريق المزاوي، الجمعية التعاونية الزراعية، مصنع الخليج للكرتون في صناعية العيون». وشدد المهندس المغلوث بأنه تم تخصيص فرق ميدانية بالتعاون مع البلديات للقيام بمهام الرقابة الصارمة على باعة الرطب ومنع البيع عن طريق الصناديق الخشبية. في حين توقع تجار التمور أن يكون الرطب في السوق أواخر شهر رمضان، حيث أكد ذلك عضو اللجنة الزراعية بغرفة الاحساء عبدالحميد الحليبي أن نهاية شهر رمضان هي الموسم الذي يترقبه آلاف الفلاحين في الاحساء لما يمثله لهم من بشرى يجنون فيها جهدهم في رعاية النخلة والاهتمام بها، كما أوصى الحليبي بالرش ضد الغبار خلال هذه الأيام، وتحدير العذوق، ومباشرة أعمال مزارعهم وعدم إهمالها بيد العمالة الوافدة أو تأجيرها عليهم، بالإضافة إلى العناية بجودة المنتج وجودة العرض. في نفس السياق شهدت أسواق الرطب إقبالا كبيرا من قبل الأهالي والسياح وزوار المحافظة خاصة من ابناء دول مجلس التعاون والذين تسابقوا على شراء تباشير رطب الاحساء الأولى لما لهذا المحصول من أهمية كبيرة لديهم، وأكد عدد منهم أنهم يأتون إلى الاحساء سنويا لشراء الرطب نظرا لمذاقه الجيد. فيما أبدى عدد كبير من الأهالي تذمرهم الكبير لوضع سوق الرطب والسيطرة الكبيرة من قبل العمالة الأجنبية التي تتولى زمام البيع في كل مكان دون رقيب او حسيب والتلاعب في الأسعار مطالبين بتدخل الجهات الرقابية لوقف هذه العمالة. فيما قوبل قرار الأمانة الذي أصدرته مؤخراً القاضي بإلزامهم باستخدام العبوات الكرتونية بدلاً من الصناديق الخشبية في بيع الرطب، مشيرين إلى أن الكرتون يعرض الرطب للتلف نظرا لاحتفاظه بالرطوبة مما يتسبب في تلف المحصول أثناء عملية البيع.

مشاركة :