كتب - إبراهيم بدوي :أعلنت سعادة روسانا سوربال سفيرة الأرجنتين لدى الدولة أن بعثة تجارية أرجنتينية ستقوم بزيارة قطر في الفصل الثاني من العام الجاري، لتعزيز التعاون المشترك في قطاع الأعمال والتجارة. وأكدت في حفل استقبال أقامته السفارة بمناسبة عيد استقلال الأرجنتين، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بوينس آيرس في 28 يوليو الماضي عززت بشكل استثنائي علاقات البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية التي تركز على مجالات الأعمال الزراعية والبنية التحتية والطاقة والموارد المتجددة والتعدين. ووقعنا خلال الزيارة اتفاقات مثل المشاورات السياسية والتعاون بين المعاهد القانونية والدبلوماسية. حضر الحفل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد إبراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير إريتريا وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأبناء الجالية الأرجنتينية في الدوحة. وأوضحت السفيرة سوربال فى كلمتها للحضور أنه في الفصل الثاني من العام الجاري، ستقوم بعثة تجارية أرجنتينية بزيارة قطر. ونتوقع أن نستقبل مندوبي قطاع الأغذية العام والخاص لإبراز الإمكانات التي لا نهاية لها لقطاع الأعمال التجارية الأرجنتينية. ونوهت بأن قطر والأرجنتين أقامتا علاقات دبلوماسية قبل أربعين عاماً. وشهدت في السنوات الأخيرة زيادة بارزة في الروابط بين البلدين، مشيرة إلى أنه بعد بضعة أشهر من زيارة سمو الأمير للأرجنتين، قامت نائبة الرئيس غابرييلا ميشيتي بزيارة الدوحة في نوفمبر من العام الماضي، ووقعت اتفاقاً بشأن تعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة. وخلال زيارتها، قام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، برئاسة منتدى الأعمال الثنائي الأول. وأضافت: قبل أيام قليلة، عقد أول اجتماع للجنة التجارة الوزارية المشتركة في الدوحة. وفي تلك المناسبة، نوقشت مجموعة كبيرة من القضايا الاقتصادية والتجارية، بما في ذلك الاستثمارات والتجارة الثنائية ووسائل تعزيزها، فضلاً عن إمكانيات التعاون في ميادين الصحة والنقل الجوي والطاقة. وأشارت السفيرة الأرجنتينية إلى أنه في المجالين الاقتصادي والتجاري، يزداد عدد الزيارات الثنائية، التي يقوم بها أيضاً القطاع الخاص، والتي تركز على تعزيز علاقاتنا التجارية. مشيدة بالدعم القوي الذي تلقته من فريق وزارة الاقتصاد والتجارة. وتابعت، وبالمثل، عقد أول اجتماع للمشاورات السياسية بين بلداننا في الأسبوع الماضي. وعقدنا اجتماعاً مثمراً جداً مع وزارة الخارجية. ونواصل العمل معاً من أجل تطوير آليات التعاون في مجموعة واسعة من المجالات، مثل الرياضة والطب والعلوم والتكنولوجيا والاستثمارات.