كتب - إبراهيم صلاح: احتفلت مدرسة لندن الدولية الخاصة بتخرّج الدفعة الثالثة من طلبة المرحلة الثانوية التي ضمّت 50 طالباً وطالبة من البكالوريا الدولية (IB)، بحضور أولياء أمور الطلاب. وسلّم السيد كريس شارلسون مدير المدرسة شهادات التخرّج للخريجين، كما كرّم ثلاثة طلاب بجوائز خاصة تقديراً لإنجازاتهم الرائعة، وهم الطالب صالح النعيمي الذي نال جائزة المتعلم، وأليا مشاكة عن المواطنة والعمل المجتمعي، وعلي كريشان بجائزة مجلس المدارس الدولية (ECIS)، وكرّم الدكتورة بيلار فيرناندز بجائزة تعزيز التعليم الدولي من مجلس المدارس الدولية (ECIS) للكبار. وهنأ الخريجين وأولياء أمورهم بمُناسبة التخرّج، قائلاً: اليوم انتهت المدرسة إلى الأبد، وتحوّل حلمكم إلى حقيقة، ونفخر بنجاحكم ونتطلع إلى رؤيتكم تحققون أحلامكم في المُستقبل، وعلى الخريجين أن يضعوا بين أعينهم هدفاً، وأن يعوا أن عليهم بعد التخرّج القيام بدورهم في خدمة بلادهم التي تحتاج إلى جهودهم وأن يكون لهم دور في هذا البلد». وأكّد عددٌ من الخريجين استعدادهم لمواصلة دراستهم الجامعية بمختلف التخصصات في أرقى الجامعات العالمية ومواصلة مسيرة التفوّق والنجاح ورد الجميل للوطن، مُشيرين إلى توجيه طاقاتهم للعلم والتفوق وإعداد أنفسهم ليكونوا كوادر قطرية قادرة على قيادة المناصب المختلفة في كافة الوزارات والهيئات الحكومية مستقبلاً. وعبّروا، في تصريحات لـ [، عن شكرهم للمدرسة التي أكسبتهم العديد من المهارات والمعلومات والخبرات التي تؤهلهم لخوض المرحلة الجامعية بكل قوّة والتخرّج والعودة إلى سوق العمل لردّ الجميل إلى الوطن الغالي. بدورهم، عبّر عددٌ من أولياء الأمور عن فرحتهم الكبيرة بتخرج أبنائهم، متمنين لهم النجاح والتوفيق في المرحلة القادمة. أمين مكارم : المدرسة تعزّز التبادل الثقافي بين مختلف الجنسيات قال السيد أمين مكارم المدير العام للمدرسة: نحتفل اليوم بحفل تخرّج الدفعة الثالثة من طلبة الثانوية «البكالوريا الدولية وكورسات مختلفة»، والدفعة تضم 50 خريجاً وخريجة، من 18 دول مختلفة وجميع طلابنا حصلوا على قَبول في جامعات قطر وأمريكا وبريطانيا وكندا وسويسرا وأستراليا.وأضاف: لدينا 140 من المعلمين والإداريين من أكثر من 30 جنسية مختلفة، منهم معلمون من بريطانيا وأستراليا وكندا وأمريكا ضمن الكادر الإداري والتدريسي بالمدرسة. وأشار إلى أن تعدد الجنسيات في المدرسة يعزز التبادل الثقافي واكتساب الصداقات من حول العالم، للعمل على تقارب دول العالم من خلال طلابنا. مبارك محمد العتيق: دراسة هندسة الكمبيوتر بجامعة فلوريدا التقنية أعرب الخريج مبارك محمد العتيق عن فرحته بالتخرج، معتبراً اجتيازه هذه المرحلة أول خطوة في مسيرة النجاح والتفوق، وتعدّ الدافع الرئيسي لبذل المزيد من الجهد والدراسة، مشيراً إلى أنه سيلتحق بجامعة فلوريدا التقنية بالولايات المتحدة الأمريكية وتخصصه في هندسة الكمبيوتر لخدمة الوطن في هذا المجال مستقبلاً. وتعهد بإعداد نفسه علمياً ومهنياً للمشاركة في التنمية وتحقيق رؤية قطر 2030. د. محمد العتيق الدوسري: التعليم المتخصص يؤهل الطلاب للجامعات العالمية قال الدكتور محمد العتيق الدوسري: أشعر بالفخر اليوم وأحمد الله على تخرج ابني، وقد أنتجت ابناً ملتزماً مثقفاً يعرف طريق النجاح، متمنياً التوفيق لكل الدفعة وتحقيق المناصب العليا في كافة المجالات المختلفة ليخدموا بلادهم ويساهموا في دفع مسيرة التنمية. وتوجّه بالشكر إلى إدارة المدرسة على تأهيل الطلاب بتوفير التعليم المتخصص وإعدادهم لدخول الجامعات العالمية منذ الصف العاشر، وتقديم كافة المجالات التي تتماشى مع رغباتهم لإنتاج كوادر متخصصة قادرة على الإنتاج كل في مجاله. فاطمة النعيمي: الجامعات العالمية في قطر جنبتنا مشقة السفر للخارج أكّدت الخريجة فاطمة النعيمي تحمّسها لدخول الجامعة وتحقيق حلم التخرّج والتخصص بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة جورج تاون، وبداية الرحلة التعليمية التي لن تتوقف إلا عند الدكتوراه وتشريف وطنها. وأشارت إلى أن وجود جامعات عالمية مرموقة في قطر جنّب الكثيرين مشقة السفر للالتحاق بالجامعات في الخارج. وتقدّمت بالشكر لإدارة المدرسة والكادر التعليمي وكل من يعمل تحت مظلة مدرسة لندن الدولية على تفانيهم في عملهم وإكسابهم ثقافات مختلفة من كافة دول العالم في ظل دراسة طلاب من أكثر من 30 دولة حول العالم. مريم الكبيسي: خدمة الوطن في العلوم البيئية تعهّدت الخريجة مريم خالد الكبيسي بالعمل على خدمة الوطن في مجال العلوم البيئية، وذلك من خلال تخصصها في العلوم البيئية بجامعة برايتون البريطانية واستكمال الدراسة للماجستير والتأهل علمياً للنهوض بالمجال البيئي في الدولة، واستخدام العلوم الحديثة لمعرفة كافة التغيرات للحفاظ على الحياة الفطرية والحيوانات النادرة من الانقراض. وأشارت إلى أنها تطمح في تقلد المناصب القيادية مستقبلاً للمشاركة في التنمية وردّ الجميل للوطن بعد تقديمه المدارس العالمية والجامعات التي تؤهل الطلبة للعمل في كافة دول العالم. علي عابدين: جامعة نيوكاسل طريقي لخدمة الوطن عبّر الخريج علي عابدين عن رغبته في دراسة هندسة الكمبيوتر في جامعة نيوكاسل بالولايات المتحدة، مؤكداً اهتمامه بإنهاء دراسته الجامعية والعودة إلى قطاع العمل للمشاركة في نهضة وطنه وردّ الجميل له والمساهمة في الحفاظ على تقدمه ورفعته، مشيداً بدور الأهل في دعمه ومساندته خلال السنوات الماضية، والذي كان من أهمّ أسباب النجاح. وقال: مضى الوقت سريعاً، حيث قضيت 12 عاماً في مدرسة لندن الدولية الخاصة أنهل من علومها وأستمدّ الثقة من معلميها، وصولاً للتخرّج، وكلي حرص على استكمال التعليم العالي وصولاً للماجستير وإن أمكن الدكتوراه وتقلد المناصب القيادية في الوزارات للمشاركة في التنمية. يوسف الدوسري: تشجيع التميّز والإبداع قال السيّد يوسف الدوسري: يوم التخرّج يوم جميل، حيث أرى هؤلاء الطلبة يحصدون نجاحهم وسهر الليالي، ودائماً ما نشجعهم على مواصلة التعلم بالتخصص الذي يبحث عنه الطلاب ليستطيعوا تقديم مهاراتهم وتطويرها، ليفيدوا الوطن بالتخصصات المختلفة تشجيعاً للتميّز والإبداع. وتقدّم بالشكر لإدارة المدرسة وكافة أولياء الأمور على دورهم في تعليم أبنائهم وصبرهم طوال السنوات الماضية ودعمهم المستمرّ لنرى هذا المشهد اليوم الذي يدعو للأمل والتفاؤُل.
مشاركة :