نجت السيدة ليزا بريدجيت، من الموت في هجوم مانشستر أرينا في بريطانيا، لأنها كانت تتحدث عبر هاتفها الـ آيفون في ذلك الوقت.وقال زوج ليزا، عبر موقع فيسبوك، إن هاتف زوجته ساعد في انحراف وتباطأ مسار قطعة معدنية ناتجة عن انفجار القنبلة، كانت متجهة نحو رأسها.وكانت الأم البالغة من العمر 45 عاما، ذاهبة لأخذ ابنتها، آشلي، وصديقتها من حفلة أريانا غراندي، مساء الاثنين 23 مايو، عندما فجّر الانتحاري، سلمان عبيدي، قنبلة محلية الصنع في موقع الحفل. ويُعتقد أن الفتاتين تمكنتا من النجاة دون إصابات.وأوضح الزوج أن القطعة المعدنية قطعت الإصبع الأوسط لزوجته، قبل أن تخترق الهاتف، الذي يُعتقد أنه أبطأ وحول مسار الشظية، لتمر بدلا من ذلك عبر خدها إلى أنفها.وقال ستيف بريدجيت (45 عاما)، إن زوجته في مزاج جيد، وتشعر بأنها محظوظة للغاية. وأوضح أنه بالإضافة إلى إصابتها بجروح في وجهها، وقطع إصبعها، أصيبت ليزا بكسر في الكاحل، مع جرح كبير في فخذها.وأفادت التقارير بأن السيدة ليزا، كانت قد أجرت عملية جراحية يوم الثلاثاء، 24 مايو، ومن المقرر أن تخضع لعملية أخرى، وهي ما تزال في المستشفى في مانشستر.وكتب زوجها ستيف، منشورا على فيسبوك تمت مشاركته أكثر من 7 آلاف مرة: "الحقيقة أنها كانت تتحدث على هاتفها وقت وقوع الحادث، الأمر الذي ربما أنقذ حياتها، حيث اصطدمت القطعة المعدنية بالهاتف الذي حرف مسارها".الجدير بالذكر، أن هجوم مانشستر الإرهابي أسفر عن مقتل 22 شخصا، من بينهم أطفال، وإصابة 64 آخرين.
مشاركة :