مكتبة الملك عبدالعزيز تجمع خبراء عرباً وصينيين في بكين

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في أعمال الاجتماع الثاني للخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات والوثائق والذي عُقد بالعاصمة الصينية بكين بمشاركة ممثلي 14 دولة عربية ومندوبين لكافة الجامعات والمكتبات الصينية. وطرح الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال أعمال اللقاء والذي تشرف المكتبة على أعماله بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمكتبة الوطنية في الصين ورقة علمية بعنوان مستقبل العلاقات الثقافية بين الصين والدول العربية تناول خلالها نماذج من جهود المملكة الرائدة في تفعيل العلاقات الثقافية العربية - الصينية والممتدة عبر آلاف السنين كما ورد في كتب التراث العربي للجاحظ وأبي حيان التوحيدي وابن بطوطة، وصولاً إلى العصر الحديث والذي شهدت فيه هذه العلاقات تطوراً كبيراً أسفر عن تأسيس منتدى التعاون العربي - الصيني عام 2014م ومشروع "الحزام مع الطريق" والذي بادرت الصين بتنفيذه لإحياء طريق الحرير القديم والذي كان يربط حركة التجارة والتواصل بين الدول العربية والصين وهو المشروع الذي أقرته قمة "الحزام والطريق" للتعاون الدولي والتي عقدت مؤخراً في بكين بمشاركة 1500 شخصية يمثلون 130 دولة. ويعتبر فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين في وسط جامعة بكين ويتألف من ستة طوابق؛ تضم مركزاً للدراسات العربية الصينية ومركزاً للمعارض وقاعات للمحاضرات والقراءة والبحث، ويستوعب في قسميه العربي والصيني ثلاثة ملايين كتاب ومخطوط، وستحوي ما يزيد عن 200 ألف كتاب حول الدراسات العربية يقدمها الجانب السعودي وعدد ضخم من المخطوطات الصينية القديمة النفيسة، إضافة إلى تزويده بأحدث التقنيات الرقمية والبحثية في مجال المكتبات وتقنية المعلومات . وقدم د. صالح المسند مدير مركز الفهرس العربي الموحد عرضاً للنسخة الأولى من البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية الصينية وهو المشروع الذي تم إسناده لمكتبة الملك عبدالعزيز من قبل جامعة الدول العربية في بادرة علمية وتقنية تضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية في تفعيل العلاقات الثقافية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية أوضح من خلالها الأهداف الرئيسة للبوابة والتي تتمثل في تعميق التعاون بين المكتبات العربية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والمكتبات الصينية لتحقيق طفرة في مجال المكتبات والمعلومات .

مشاركة :