أبصر 20 شابا وفتاة من فئة المكفوفين البارحة الأولى في الرياض الطريق إلى القفص الذهبي، خلال مشاركتهم في الزواج الجماعي الأول للمكفوفين، الذي نظمته جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف)، بحضور جمع من أهل العرسان ورجال المجتمع والإعلاميين والمسؤولين، يتقدمهم الدكتور ناصر بن علي الموسى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف، وداعم الحفل الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم وذلك في مقر أكاديمية آل إبراهيم للتدريب. وبين آل إبراهيم أن دعمهم يأتي وفق النهج الذي سلكته أسرة آل إبراهيم في دعم مناشط الخير وأوجه البر وما كان يقوم به والده وجده في هذا الجانب، معربا عن اعتزازه بهذا العمل ومؤكدا استمراره بإذن الله وقدم شكره لشقيقه عبدالعزيز لدعمه لهذه الفئة وكذلك لجمعية كفيف. إلى ذلك، ذكر الموسى أن المناسبة تأتي تأكيدا لدور أهل الخير في تحقيق أمنيات إخوانهم، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن دعم زواج المكفوفين يأتي ضمن أهداف الجمعية التي يدير دفتها الأستاذ محمد الشويمان لخدمة المكفوفين على كافة الأصعدة. وقدم في نهاية حديثه شكره للشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم على هذا الدعم السخي وغير المستغرب على أسرة آل إبراهيم ولشقيقه إبراهيم حضوره ومشاركته لإخوانه المكفوفين في هذه المناسبة. بعد ذلك سلم الشيخ آل إبراهيم والدكتور الموسى الدعم المقدم للعرسان وهم: عبدالله بن سعد الدوسري وطلال بن الحميدي المطيري وحزام بن ناصر الملحي وعبدالكريم بن علي القحطاني وعبدالله بن يحيى فقيهي ونبيل بن محمد كريري وعبدالله بن محمد كريري ونايف بن عبدالله الخليفة وأحمد بن محمد مغفوري وتركي بن أحمد غازي. بينما عبر عدد من العرسان عن سعادتهم الغامرة بدخولهم عش الزوجية، واعتبر طلال بن الحميدي المطيري المناسبة نقلة مهمة جدا في حياته، معربا عن سعادته أن أتيحت له الفرصة لإكمال نصف دينه وتحقيق أمنيته بالزواج ومقدما شكره وتقديره للقائمين على جمعية كفيف وللشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم تقديمه هذا الدعم لهم، بينما قال العريس عبدالله بن سعد الدوسري «إن سعادتي بهذه المناسبة لا توصف فقد تحققت أمنيتي وأصبحت عريسا وهذا بفضل الله أولا وأخيرا ثم بدعم الشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم الذي أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يسخر له سبل التوفيق والسداد دائما ولا أنسى القائمين على جمعية كفيف الخيرية»، وشاركهم التعبير عن هذه الفرحة العريس نبيل بن محمد كريري الذي قال «أعيش فرحة غامرة وأنا أحتفل بزفافي الذي كنت أعتقد صعوبة حدوثه ولكن الله سبحانه وتعالى سخر لي من يحيل هذا الصعب إلى سهل ممكن وذلك بمشاركة جمعية كفيف مع الشيخ عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم».