رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية لن تنجز في المهلة المحددة في 30 يونيو المقبل، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، فيما قرر الاتحاد الأوروبي تمديد نظام العقوبات المفروض على النظام السوري لمدة عام إضافي لغاية أول يونيو. وكانت رسالة بان كي مون إلى مجلس الأمن مرفقة بالتقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي قدر نسبة الأسلحة الكيميائية التي خرجت حتى الآن من سورية بـ92%. وجاء في التقرير أن آخر الأسلحة الكيميائية السورية "تم توضيبها وباتت جاهزة" لنقلها ما إن تسمح الظروف الأمنية في البلد بذلك. وقال بان في رسالته إنه "من الواجب أن تستكمل سورية عمليات الإجلاء المتبقية بأسرع ما يمكن التزاما بما تعهدت به السلطات". وأوضح أن "هذا سيعطي أيضا الوقت الضروري لوضع الترتيبات المناسبة التي يفترض أن تعقب (هذه المهمة) حتى تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القيام بما تبقى من أنشطة تثبت في البلاد بعد انقضاء هذه الفترة". إلى ذلك واصل الاتحاد الأوروبي، وفق بيان صادر عن المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل فرض العقوبات على 179 مسؤولاً في النظام السوري، و35 مؤسسة وشركة تعمل مع نظام بشار الأسد، وتقضي العقوبات تلك بمنع السفر، وتجميد الأصول المالية.
مشاركة :