دشَّنت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "أبناء" بمدينة بريدة، مشروع وقف بسمة يتيم والذي يأتي ضمن أنشطة الجمعية بهدف الاستدامة المالية والمتمثل بشراء مبنى تجاري قائم يقع على طريق عمر بن الخطاب ببريدة يخدم ريعه الأيتام، ورعايتهم في الجانب التربوي والصحي والاجتماعي والعلمي، مع تطوير مهاراتهم في شتى المجالات. وقد أقيم حفل بهذه المناسبة بمقر الجمعية حضره مدير مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة خالد المنصور، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن البليهي، وأعضاء المجلس وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين ونشطاء برامج التواصل الاجتماعي، حيث بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة للشيخ الدكتور عبدالعزيز العويد، تحدث فيها عن أهمية الوقف في خدمة أهداف وبرامج الجمعية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في كافة مجالاته في خدمة المشروع، منبهاً إلى أن هذا الدور يشترك في مثوبته كل من سعى فيه بمجاله. بعد ذلك ألقى الشاعر مشتاق حسين، قصائد تتحدث عن حاجة اليتيم لوقفة المجتمع، ليتحدث بعد ذلك الإعلامي والأديب محمد الضالع، عن مشاعر كل فرد بالمجتمع من خلال الاهتمام ورعاية الأيتام، منوهاً إلى أن رسالة الإعلام بوسائله مهمة في دعم مسيرة الجمعية ولاسيما في تحفيز المجتمع بأهمية الوقف مالياً. وشهدت فقرات الحفل عرضين مرئيين الأول حمل اسم (قالوا عن أبناء) استفتح بكلمة توجيهية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية، والتي ذكر فيها اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الأيتام وتحت رعايته، كما تحدث في العرض عدد من المشايخ والدعاة عن جمعية "أبناء"، فيما استعرض العرض الثاني تقريراً عن وقف بسمة يتيم. إثر ذلك قام مدير مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة خالد المنصور، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن البليهي، ومدير عام الجمعية سلطان الجاسر، بتقليد الإعلاميين ونشطاء برامج التواصل الاجتماعي لقب سفراء الجمعية الدائمين، كما قاموا بتكريم شركاء الجمعية من الجهات الأهلية. وفي فقرة الحفل الختامية تم تدشين مشروع الوقف بقص الشريط وإزاحة الستار عن مجسم المبنى، لتنطلق تبرعات الحضور من خلال المساهمة بعدد كبير من الأسهم والتي بلغت قيمة السهم الواحد 120 ريالاً وسهم الزوجين 240 ريالاً وسهم الأسرة 480 ريالاً.
مشاركة :