أعرب مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري عن سعادته البالغة «للمستوى الذي وصلت إليه كلية علوم وهندسة الحاسوب من تحقيقها لإنجازات مميزة من قبل أقسام الكلية وأعضاء هيئة تدريسها والكادر الإداري ومساهمات الطلبة في مختلف المسابقات الجامعية»، لافتاً الى أن «هنالك تحديات كثيرة تواجه الكلية وذلك لأنها تعد من أفضل الكليات تأثيراً نتيجة للتطورات التكنولوجية الحديثة بالعالم وتأثيرها على حياتنا اليومية مما ساهم في مشاركة الكلية بالعديد من المسابقات ذات الأهمية العلمية، حيث أنها من أكثر الكليات حصولا على جوائز علمية لأن طبيعة البرامج العلمية في الكلية مرتبطة بطبيعة التطورات التكنولوجية الحديثة بالعالم في حياتنا اليومية».وخلال رعايته الحفل الختامي للقاء نهاية العام الجامعي 2016/2017 الذي نظمته الكلية وحضره نواب مدير الجامعة وعميد الكلية ومساعديه ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، أضاف الأنصاري إن «هناك تحديات تنافسية في سوق العمل بين مخرجات الجامعات المختلفة بزيادة الجودة العلمية لمخرجاتها في مختلف التخصصات لطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا ومنها تخصص نظم المعلومات، لذلك تسعى جامعة الكويت أن تزيد من الحصيلة العلمية والمعلوماتية لمخرجاتها التعليمية وذلك عن طريق التركيز على جودة التعليم لطلبتها وتطوير المناهج وبذل الجهود الحثيثة لتطوير حصيلة خريجي جامعة الكويت العلمية وتهيئتهم بشكل مميز لسوق العمل».وأكد أن «المنافسة الحقيقية بين الجامعات تكمن في خريجي طلبة الدراسات العليا»، متمنياً من الكلية «أن تركز على الطلبة ومنهم طلبة الدراسات العليا من خلال أبحاثهم التي ستساهم في حصول الكلية على العديد من الجوائز الأكاديمية وتساهم في حل العديد من القضايا والمشاكل المجتمعية المتعلقة بنظم المعلومات وتخصصات الكلية الأخرى».بدوره، دعا القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الدكتور مصطفى عبدالبر جميع الأساتذة إلى «الاستمرار في المساهمة والدعم والتحسين والتطوير كل من موقعه فالمجال مفتوح لكل مبادرة بناءة ولكل غاية نبيلة دون استثناء، وجميع الأساتذة مدعوون لأداء واجب النصيحة والعون والمساهمة كل بطريقته فكل واحد منا عليه أن يضيف لبنة جديدة في سبيل بناء هذا الصرح الأكاديمي الكبير».وأضاف إن «إنجازات الكلية كبيرة في البحث العلمي على الرغم من عمرها القصير، حيث أن الكلية شاركت في العديد من المسابقات البحثية والعلمية وحصلت على أربعة جوائز عالمية ومنها جائزة أفضل دكتور وجائزة أفضل باحث علمي وجائزة أفضل باحث شاب وجائزة أفضل بورد علمي».من جانبه، قال العميد المساعد للأبحاث والطلبة الخريجين د.محمد سفراس إن مكتبهم يسعى إلى «إيجاد الظروف المثلى في الكلية لرفع وابتكار البحوث العلمية في المجالات التي تهم الكلية، ويتم ذلك من خلال دعوة أساتذة متخصصين دوليا وإرسال أعضاء هيئة التدريس إلى المؤتمرات والمحاضرات وكذلك البعثات الأكاديمية»، مبيناً أن «هذا سيتم من خلال مراجعة طلبات دعوة الأستاذ الزائر من الإدارات، فضلا عن التوصيات المناسبة وفقا للقواعد واللوائح المعمول بها في الجامعة».وأكدت العميدة المساعدة لشؤون الطلبة بالكلية الدكتورة رانيا العوضي على «سعي إدارة الكلية عن طريق مكتب التوجيه والإرشاد للقيام بالجدول الدراسي والإرشاد الطلابي وشؤون الطلبة حيث يساهم المكتب في إقامة المعارض واللقاءات التنويرية والإرشادية للطلبة لتعريفهم بالكلية وتخصصاتها وموادها العلمية المختلفة بالتعاون مع أقسام الكلية المختلفة وعمادة القبول والتسجيل ووزارة التربية، كما أن مكتب التوجيه والإرشاد يقوم بتوفير الجداول الدراسية للطلبة لإستكمال صحائف تخرجهم وتسجيل الطلبة في المواد الدراسية وحل مشاكلهم المتعلقة بتسجيل المواد الدراسية واستكمال جداولهم الدراسية حسب تخصص كل طالب على حده، كما حصلت الكلية على إنتخاباتها الطلابية الأولى هذه السنة بتزكية أحد القوائم الطلابية نتيجة لمشاركة قائمة واحدة فقط في هذه الانتخابات الطلابية».بدوره، أوضح العميد المساعد للتخطيط والتطوير بالكلية الدكاتور زيد حسين أن «من أهم إنجازات مكتب العميد المساعد للتخطيط هي توفير دورات مختلفة بخصوص الحاسب الآلي والنظم الآلية واستخداماتهم، كما يجري العمل على تطوير نظام الترقيات إلكترونيا في العمادة وتفعيل أخبار موقع الكلية لكي يتم نشرها أولا بأول، والانتهاء من مراجعة ميزانية الكلية وإعدادها والانتهاء منها بالكامل».وبين أن «مكتب العميد المساعد للتخطيط يعمل على إتمام طرح مشروع نظام اتخاذ القرار، كما انتهى المكتب من إعداد خطة استراتيجية للكلية حتى 2022 ودعم وحل مشاكل البريد الالكتروني بالتعاون مع مركز نظم المعلومات بالجامعة عن طريق تحويله من نظام محدد إلى نظام آخر وتجديد رخصة (ال ام أس أي أيه) وهي عبارة عن مشروع ماجيك مايكروسوفت أكاديمي وهي المواد الخاصة ببرامج المايكروسوفت ففي بعض هذه المواد تحتوي على امتحانات وبعضها شهادات معتمدة للجامعة وموظفيها وللإدارات والمجتمع».
مشاركة :