موسى هارون: طالبت بفسخ عقدي لتأخر مستحقاتي

  • 5/28/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر موسى هارون -لاعب نادي الريان ومنتخبنا الوطني- أحد العناصر التي شاركت في صنع الكثير من الانتصارات للنادي ما بين الدوري، وكأس الأمير، وقد تعرض اللاعب لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب قرابة ثلاثة شهور، عاش خلالها فترة صعبة، وساءت حالته النفسية بعض الشيء بسبب الابتعاد عن المباريات. حول هذه الفترة، وكذلك تفضيل المحترفين على المواطنين، والفارق بين فوساتي مدرب الرهيب السابق، وبين لاودروب المدرب الحالي أجرت «العرب» معه هذا الحوار وأجاب فيه عن جميع التساؤلات التي طرحت عليه بكل صراحة.بدايةً ما هي حقيقة الإصابة التي تعرضت لها وأبعدتك عن الملاعب؟. - الإصابة التي تعرضت لها كانت خطيرة، وحدثت لي في أول ثلاث دقائق من مباراة الريان مع لخويا بالقسم الأول من الدوري، حيث شعرت «بدوار» وقد أجريت فحوصات لمعرفة طبيعة ما تعرضت له وكان عبارة عن تجمع في الدم أسفل الرأس وغير معلوم سببه، وخاصة أنني لا أعاني من أي أمراض، ولا أدخن، وقد راجعت مستشفى حمد لمدة 10 أيام، وأثبتت الفحوصات سلامتي، وأبلغوني بأنني خلال ثلاثة أسابيع سأستطيع نزول الملعب. وماذا حدث خلال الإصابة نفسها؟. - كنت أتدرب مع المعد البدني للمنتخب «باري» لمدة أربعة أسابيع، ثم انتقلت للتدريب في الملعب مع بعض زملائي بالمنتخب مثل المهدي علي، وعبدالرحمن أبكر؛ حيث لم يقصر معي طبيب المنتخب أو مدير المنتخب خلال فترة علاجي، والذي سهل سفري للخارج من أجل الاطمئنان أكثر، وقد سافرت إلى مانشيستر بلندن من أجل إجراء فحوصات، وبعد التأكد من شفائي أعطوني الضوء الأخضر للانتظام في التدريبات. وأين دور النادي من إصابتك، وخاصة أنك أصبت خلال إحدى لقاءات النادي؟. - ساعدني رئيس النادي سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني خلال فترة إصابتي؛ حيث يُعد الوحيد الذي ساندني أثناء الأزمة، والريان بيتي. ولكن ماذا سيكون ردك إذا تم استبعادك من حسابات النادي مستقبلاً؟. - لست خائفاً من هذا الأمر، وأعرف مكانتي عند نادي الريان، ولو أردت الرحيل من النادي سوف أحصل على نادٍ آخر يمكنني من استكمال مسيرتي فيه رغم أنني تربيت في العربي، ولعبت له، ولكن للريان مكانة خاصة عندي؛ حيث حصلت على كأس الأمير، ونزلت معه درجة ثانية، وصعدت مرة أخرى، وحصلت على بطولة الدوري معه، وعاصرت النادي في كل حالاته «الحلوة والمرة» وحتى لو رحلت سيكون بطريقة جيدة، والناس ترى أني لم أخطئ. وماذا عن مستحقاتك المتأخرة لدى النادي؟. - لي مستحقات من بداية الموسم حتى الآن لدى النادي مثل باقي اللاعبين في معظم الأندية، وما دام هناك قانون في الدولة والاتحاد يحكم العلاقة بين النادي واللاعب فسوف أحصل على مستحقاتي، وقد طالبت بفسخ عقدي مع النادي المتبقي منه الموسم القادم بسبب عدم الحصول على المستحقات منذ بداية الموسم في حين تم تسوية المستحقات السابقة. هل تأثرت نفسياً نتيجة تجاهل الحصول على مستحقاتك المتأخرة؟. - تأخر المستحقات أثر في «ثلاثة أرباع» اللاعبين وصارت هناك فجوة كبيرة نتيجة الاهتمام بالمحترفين فقط، في الوقت الذي لم يحصل اللاعبون المواطنون علي ريال واحد غير مكافآت الفوز في المباريات فقط. هل اللاعبون المحترفون حصلوا على مستحقاتهم؟. - المحترفون حصلوا على جميع مستحقاتهم، وخاصة أن لديهم لجنة خاصة باتحاد الكرة تسهل حصولهم عليها، وهو ما تسبب في تأثر اللاعبين المواطنين نفسياً؛ نظراً لتجاهلهم من بداية الموسم، وخاصة أن لدينا التزامات أسرية. ولكن تقديمك شكوى ضد النادي سوف يزيد من هوة الخلاف معه؟. - أنا تقدمت بشكوى للحصول على مستحقاتي المتأخرة في نفس الوقت الذي لم أجد أحداً من النادي يفسر لي أسباب هذا التأخير حتى يريحني. ولماذا ساءت نتائج الريان هذا الموسم رغم أنه بطل الدوري الموسم الماضي؟. - حالة الريان ليست الأسوأ، ولكن تغير في الريان أشياء كثيرة مثل طريقة اللعب، وتغيير بعض اللاعبين، وقد أثر ذلك على الريان بنسبة %50، وإن طريقة فوساتي مدرب الريان السابق فيها انضباط تكتيكي ودفاعي أكثر من لاودروب مدرب الفريق الحالي؛ حيث كان في القسم الأول خلال فترة توليه المسؤولية لعبنا 12 مباراة اهتزت فيها شباك الفريق بـ7 أهداف فقط، بينما في نهاية الموسم الماضي لعبنا أربع مباريات اهتزت فيها شباك الفريق بـ15 هدفاً، بينما لاودروب طريقته هجومية ولم نكن سيئين. من أكثر اللاعبين الذين حرصوا على مساندتك خلال أزمة الإصابة؟. - معظم اللاعبين من المواطنين والمحترفين تواصلوا معي، وخاصة سعود الهاجري حارس مرمى الفريق، في الوقت الذي كنت أتجنب حضور مباريات الريان، ولكنه كان يشجعني على الحضور ومشاهدة مباريات الفريق، وكان هذا الشيء يسعدني. كيف ترى المنافسة الموسم المقبل بعد دمج الجيش مع لخويا تحت اسم دحيل؟. - في ضوء القرارات الجديدة بدمج الجيش مع لخويا تحت اسم دحيل سوف تتأثر أندية الوسط والمؤخرة، ولكن هناك بعض الأندية فقط هي التي لن تتأثر بسبب وجود لاعبين تحت 23 سنة، وسيكونون قاعدة كبيرة لتدعيم الفريق الأول مثل: السد، ودحيل، والريان، والعربي، وأم صلال، والغرافة، في حين أن الفئات السِّنِّيَّة في الأندية الأخرى قليلة ويصعب الاعتماد عليها، وهو ما سيجعلها تعاني. العودة إلى المنتخب هل ستكون سهلة أم أنك ستواجه صعوبة في العودة على ضوء ابتعادكم عن المشاركة في المباريات؟. - أعتقد أنه من الصعب العودة إلى صفوف المنتخب، بسبب قلة المباريات التي شاركت فيها مع الريان، وقد يكون لي دور طبقاً لرؤية مدرب المنتخب، ولكنني أسعى للعودة إلى صفوف منتخبنا الوطني بقوة.;

مشاركة :