وثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان 1963 قتيلا من المدنيين في سقطوا بقصف البراميل المتفجرة والطيران الحربي على محافظة حلب منذ مطلع العام الجاري 2014 وحتى تاريخ ليل الخميس (29 مايو 2014)، بمعدل 14 قتيلا كل يوم. وأوضح المرصد أن بين القتلى 567 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و283 امرأة، و1113 رجلا فوق سن الثامنة عشرة، والذين تضاعفت أعدادهم بعد حديث وزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد بأن "هذه البراميل ألقيت لحماية المدنيين". من جهة أخرى، دارت فجر اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات عربية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والجيش الحر من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، ترافق مع قصف قوات النظام أطراف بلدة المليحة وبساتينها، وأطراف بلدات النشابية والبلالية والقاسمية ومزارع مخيم خان الشيح. كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط مدينة داريا، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة. وتعرضت بلدة المليحة صباح اليوم للقصف بصاروخين من نوع أرض - أرض أطلقتهما قوات النظام ردًّا على مقتل 4 عناصر من قواته في المدينة خلال الاشتباكات. وحول آخر التطورات الميدانية في محافظة حمص، أصدرت غرفة عمليات نصرة المستضعفين المشتركة بين كتائب الثوار والجيش الحر، الخميس، بيانًا أعلنت فيه عن بدء معركة "الآن نغزوهم" في ريف حمص الشمالي. وجاء في البيان: "بعد أن منّ الله على عباده المؤمنين بانتهاء الحصار الخانق الذي استمر أشهرًا عديدة ها هم إخوانكم المجاهدون في الريف الشمالي لحمص يخوضون مع إخوانهم الخارجين من الحصار معركة حامية الوطيس، تتلألأ فيها بوادر النصر على المجرمين أعداء الدين، لتعلن بدء مرحلة جديدة من الصراع مع هذا النظام الكافر الغادر، ولتكون تحقيقًا لاسمها (الآن نغزوهم).
مشاركة :