في بيان اطلعت عليه الأناضول، قال العميد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني تمكنت من القضاء على 3 عناصر "تكفيرية" شديدة الخطورة، قبل تنفيذهم أعمالًا عدائية (لم يحددها). ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول الحادث. وتأتي عملية المداهمة العسكرية في سيناء المصرية عقب يومين من توجيه مصر ضربات جوية داخل الأراضى الليبية، ردًا على هجوم استهدف حافلة كانت تقل أقباطًا بمحافظة المنيا (وسط)، يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل 29 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين. ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في منطقة سيناء، والتي تتبنى نهجًا دينيًا متشددًا، ومن أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". وتشهد محافظة شمال سيناء منذ عدة سنوات مضت، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة، ردًا على استهدافها من قبل الجيش والشرطة، وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها "ولاية سيناء" المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :