رمضان ليس مجرَّد شهر يَعبُر أمام أعيننا على شريط الزمن!بل هو تاريخ في ذاته... يحفر أحداثه وذكرياته بنقوش غائرةٍ على جدار ذاكرتنا.ولأن رمضان الكريم - بروحانيته وعبقه، وما يتخلله من لقاءات ومواقف - يمر بأهل الفن والإعلام، كما يمر بغيرهم، فإن كلاًّ منهم يحتفظ في وجدانه بأحداث مهمة كانت مصاحبةً لرمضان في إحدى السنوات البعيدة، وصارت ترتبط به وتتجدد معه كلما هلَّ من جديد!«الراي» التقت جمعاً من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن ذاكرتهم الرمضانية، فباحوا ببعض مما تحتفظ به من أحداث طريفة أو قاسية... لكنهم في كل الأحوال صاروا يعتبرونها جزءاً من تاريخ وهوية هذا الشهر الكريم.واليوم تحكي النجمة إلهام الفضالة ما يَعْلَق بوجدانها من «ذاكرة رمضان»!كشفت إلهام الفضالة عن عدد من الذكريات التي ارتبطت بالشهر الكريم، فقالت: «لا يمكن أن أنسى تصوير مشاهد مسلسل (أمس أحبك وباجر وبعده) الذي امتد إلى الأيام الأولى في شهر رمضان قبل أربع سنوات تقريباً، وحينها كانت الحرارة تصهر الصخر، والأدهى من ذلك أن التصوير كان خارجياً في الهواء الطلق طوال اليوم، وأذكر في وقتها أن الفنانة هبة الدري كانت حاملاً وتعبت كثيراً، إلى درجة أننا اضطررنا أن نتوقف عن التصوير مرات عدة خوفاً على صحتها». وتابعت الفضالة: «وكذلك لن أنسى مسلسل (الحب الكبير) مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا، حين صورنا بعض المشاهد خارج الكويت في شهر رمضان من العام 2009».وذكرت إلهام من جهة أخرى، ان لديها شقة في تركيا، «ودائماً ما يقترح زوجي عليّ أن نسافر في رمضان، بحيث نتمكن من المعيشة هناك في شقتنا، وفي الأجواء التركية الجميلة، لكنني في الحقيقة لا أكاد ألمس متعة شهر رمضان إلا في الكويت، وحين أذهب إلى تركيا في هذا الشهر، أستغرب بعض الأمور هناك، ففي النهار مثلاً تجد المطاعم مفتوحة لخدمة السياح الأجانب، ولذلك تعمل طوال النهار، وقبل الفطور يغلق أصحابها المحلات لكي يفطروا في منازلهم»!