القادسية... بين «الجنرال» وداليبور - رياضة محلية

  • 5/29/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد مجلس إدارة نادي القادسية اجتماعاً في اليومين المقبلين لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمتها الفريق الأول لكرة القدم واعداده للموسم الجديد.وخرج «الأصفر» من الموسم المنتهي خالي الوفاض من أي لقب لأول مرة منذ 16 عاماً وتحديداً منذ الموسم 2000-2001.وينتظر ان يبحث المجلس أحوال الفريق من جميع النواحي المرتبطة سواء الادارية او الفنية او على صعيد اللاعبين الاجانب والمحليين.في الجانب الاداري، ستتم مناقشة وضع جهاز الكرة في المرحلة المقبلة خاصة بعد ان ابدى رئيس الجهاز وعضو مجلس الادارة سعود بوحمد عدم رغبته في الاستمرار في المنصب مكتفياً بالفترة التي قضاها ومعتبراً ان اقدامه على تسلم المهمة جاء لانقاذ الموقف ووسط ظروف صعبة كان يمر فيها الفريق.وعلمت «الراي» ان بوحمد -في حال اصراره على الابتعاد- سيقوم بطرح اسم نائبه في الجهاز سامي بويابس لتسلم المسؤولية، غير ان ذلك قد يصطدم برغبة في المجلس في أن يكون رئيس الجهاز من الأعضاء.وفي حال عدم التوصل الى قرار بهذا الشأن في الجلسة المقبلة، فإن من المرجح ان يقوم فريق العمل الذي شكله المجلس قبل فترة في تسيير أمور الفريق في فترة الصيف حتى الاستقرار على من يقود الجهاز في الموسم المقبل، مع الابقاء على بقية اعضاء الجهاز، سامي بو يابس، والمدير عبدالله الحقان، والاداري شاكر الشطي، والمنسق الاعلامي زياد الشطي.يذكر ان فريق العمل الخاص بكرة القدم برئاسة رئيس النادي الشيخ خالد الفهد يضم امين السر رضا معرفي وعضو المجلس ورئيس قطاع الناشئين رفاعي الديحاني، بالاضافة الى بوحمد.ومما يعزز هذا التوجه ان ثمة قرارات يجب ان تتخذ في الايام المقبلة تتعلق بخطة الاعداد للموسم الجديد مثل ترتيبات المعسكر الخارجي الذي كان امين السر قد اعلن انه سيقام في صربيا، فضلاً عن التجديد مع المحترفين او استبدالهم بآخرين.أما في الشأن الفني، فيبدو ان الفهد يفضل استمرار المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش لموسم ثالث مع «الاصفر» رغم انه لم يصب نجاحاً على صعيد الالقاب في الموسم المنقضي.وتسود قناعة لدى رئيس النادي وعدد من الاعضاء ان المدرب لا يتحمل مسؤولية الاخفاق نظراً للظروف غير المواتية التي مر فيها الفريق من رحيل اكثر من لاعب مؤثر، وتأخر استقدام المحترفين حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير.ويعتمد بقاء داليبور بدرجة كبيرة على عدم مطالبته برفع راتبه الشهري الذي تمت زيادته عند تجديد عقده في الموسم الماضي.في المقابل، فإن الباب لا يزال موارباً امام عودة «الجنرال» محمد ابراهيم لتدريب «الاصفر» بعد غياب عنه منذ الموسم 2013-2014 عندما قاده لتحقيق لقب «دوري فيفا» وكأس ولي العهد.وكان اسم ابراهيم طرح بقوة في مجلس الادارة في منتصف الموسم المنتهي خاصة بعد تعثر الفريق وخسارته للقبي كأس ولي العهد وكأس الأمير، غير ان قراراً في هذا الشأن لم يتخذ ليستمر داليبور مع «الاصفر» حتى نهاية الموسم.ويعتبر «الجنرال» المدرب التاريخي للقادسية بعد ان نجح معه في التتويج بعدد كبير من البطولات المحلية والخليجية في الفترة ما بين العام 2000 و2014.

مشاركة :