أبوظبي: «الخليج»أعلنت مطارات أبوظبي أمس، ضمها ل 19 منتسباً إلى برنامجها للتطوير الوطني إلى فريق العمل المكلف بالإشراف على جاهزية العمليات وانتقالها لمبنى المطار الجديد، والذي أطلقته الشركة في بداية العام الحالي استعداداً لتشغيل مبنى المطار الجديد.وتم اختيار المنتسبين وفقاً لمؤهلاتهم العلمية وأدائهم في برنامج التطوير الوطني لمطارات أبوظبي، وأن انضمامهم لفريق العمل المشرف على جاهزية العمليات لمبنى المطار الجديد سيتيح لهم فرصة التدريب الميداني والعملي لاكتساب الخبرة اللازمة لتمكنهم من لعب دورهم في تشغيل مبنى المطار الجديد عند افتتاحه.واحتفاء بهذه المجموعة دعا مجلس إدارة مطارات أبوظبي المنتسبين المختارين إلى اجتماع مجلس الإدارة الأخير، والذي عُقد في أحد ممرات مشروع مبنى المطار الجديد، وذلك إيماناً من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بدور الجيل الجديد وقدرته على تسلم الراية.وقال المهندس عويضة مرشد المرر رئيس مجلس الإدارة: «تعد هذه النقلة غايةً في الأهمية، ليس فقط بالنسبة لهذه النخبة الوطنية الشابة، بل أيضاً لنا نحن في مطارات أبوظبي، حيث إننا على يقين تام بأنه لا يمكننا تقديم قطاع طيران مستدام إلا من خلال دعم وتدريب الأجيال الشابة المواطنة ليصبحوا قادة المستقبل. فنحن نقوم بإنشاء أضخم مبنى مطار في العالم، بأحدث التقنيات والخدمات المتاحة، وبالتالي نحن بأشد الحاجة لأفضل الكوادر للعمل فيه لضمان نجاحه».وأضاف: إن برنامج جاهزية العمليات وانتقالها لمبنى المطار الجديد هو مرحلة فحص واختبار كافة أقسام العمليات، وتضمن الانتقال السلس لها حين افتتاح مبنى المطار الجديد. وقد بدأت أعمال هذا البرنامج في مطلع هذا العام استعداداً لافتتاحه في عام 2019، وذلك من خلال تشكيل 14 مجموعة عمل تختص كل منها في إحدى عمليات المطار. وتشمل المجموعات: عمليات المبنى والجانب الأرضي، عمليات الساحة والجانب الجوي، أمن الطيران، نظام مناولة الأمتعة، إدارة المنشآت والمرافق الداعمة، التوظيف والتدريب، اللوجستية والعقود، مركز إدارة العمليات، اختبار العمليات، الانتقال، الحرائق والسلامة، تنسيق الاختبارات والتسليم، وإدارة المخاطر.ويتم توزيع المجموعة المختارة من خريجي برنامج التطوير الوطني على مجموعات العمل المختلفة.
مشاركة :