خطت الأرجنتين أول من أمس خطوة إضافية نحو تطبيع علاقاتها مع المستثمرين الدوليين، بتوصلها إلى اتفاق مع دول «نادي باريس الاقتصادي» لتسوية مستحقات ديونها المتأخرة والبالغة نحو عشرة بلايين دولار. ولفت النادي في بيان إلى أن «ممثلي الجهات الدائنة في نادي باريس وحكومة جمهورية الأرجنتين (...) توصلوا إلى اتفاق لتصفية الدَين المتأخر المستحق للجهات الدائنة في نادي باريس، وذلك خلال فترة خمس سنوات»، علماً أن هذه المتأخرات تبلغ 9.7 بليون دولار. وأضاف البيان «الجهات الدائنة في نادي باريس ترحب بالخطوات التي خطتها حكومة جمهورية الأرجنتين نحو تطبيع علاقاتها مع كل من دائنيها والمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية، في أعقاب أزمة 2001» حين أعلنت بوينس أيريس عجزها عن تسديد ديونها. وعقد الاجتماع بين ممثلي الجهات الدائنة والأرجنتين في وزارة المال الفرنسية في باريس حيث مقر النادي الذي تأسس في 1956 ويجمع الدول الصناعية الدائنة. وبموجب الاتفاق ستدفع الأرجنتين دفعة أولى يبلغ حدها الأدنى 1.150 بليون دولار بحلول أيار (مايو) 2015، على أن تكون الشريحة الأولى من هذه الدفعة في تموز (يوليو) المقبل وقدرها 650 مليون دولار. أما الدفعة الثانية فتستحق في ايار 2016. ورحب وزير المال الفرنسي ميشال سابان بالاتفاق، مؤكداً في بيان انه «يجسد قدرة نادي باريس على حل اوضاع المديونية الصعبة ومواكبة الدول المعنية في العودة إلى طريق النمو والاستثمار». الأرجنتين اقتصااد