مـدفـع رمضـان .. يصــنع بهجـة الأطــفال

  • 5/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا:يشهد موقع مدفع الإفطار في ساحة مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب إقبالاً من قبل العائلات والأطفال الذين توافدوا منذ الخامسة مساءً لالتقاط الصور التذكارية حتى انطلاق أولى طلقات المدفع للإعلان عن انتهاء أول يوم صيام. وحرص رجال قوة الأمن الداخلي «لخويا» على التواجد بالقرب من المدفع لحماية الموقع وتوزيع علب الإفطار على الأطفال والزوار مساهمة منهم في إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال كما قام رجال القوات المسلحة المشرفين على إطلاق المدفع بتأمين محيط المدفع ومساعدة الأطفال على التقاط الصور مع المدفع الرمضاني. يقول عمر الموسى الذي حضر برفقة ابنه : ابني طلب مني الحضور إلى موقع المدفع لالتقاط الصور التذكارية ومشاهدته، خاصة أن المدفع في حد ذاته يعتبر مظهر من مظاهر رمضان، ومن العادات الرمضانية التي يستمتع الكبار بها وليس الأطفال وحدهم. وأضاف: أحرص كل عام على الحضور إلى الموقع منذ أن كان في ساحة البريد، حيث يشعر أطفالي بالسعادة وهم يشاهدون المدفع، كما أقوم بالتقاط الصور التذكارية وتسجيل الفيديو لتوثيق هذه اللحظة الجميلة.  ذكرياتوأوضح محمد الكواري أن مدفع الإفطار له ذكريات جميلة لا تنسى، ومنذ طفولتنا ونحن نحرص على مشاهدة المدفع في سعادة بالغة عند لحظة الإطلاق، والآن نقوم بنفس الدور الذي كان يقوم به آبائنا وهو الحضور برفقة أطفالنا إلى الموقع والاستمتاع بالأجواء الجميلة المرافقة للحظة الإطلاق.ولفت إلى الدور الكبير الذي يقوم به رجال «لخويا» في الموقع من توزيع علب الإفطار على الأطفال ، وإدخال الفرحة في قلوبهم وهذا إن دل يدل على التعاون الكبير الذي تلعبه عدة جهات لإنجاح هذه الفعالية الجميلة. اعتدال الطقسوأكد جعفر الكثيري أن لحظة مدفع الإفطار يدخل الفرحة على قلوب الأطفال الذين يشاهدون لحظة إطلاقه على التلفاز ونحن بدورنا كأولياء أمور نحرص على اصطحابهم لزيارة الموقع لمشاهدته على الواقع. وأشار إلى أن اعتدال الطقس ساهم في توافد الكثيرين إلى الموقع برفقة أطفالهم معتبراً أن موقع إطلاق المدفع مناسب جداً وذلك لوجوده في ساحة المسجد الذي تحيطه مساحة كبيرة يستطيع من خلالها الأطفال والزوار مشاهدة لحظة الإطلاق، كما أن ما يميزه هو بعده عن الشوارع والطرق حيث لا يؤدي وجوده لحدوث زحام في السيارات، والأهم هو أن الموقع آمن جداً بالنسبة للزوار وخاصة الأطفال الذين يأخذون حريتهم في اللعب واللهو. وأثنى حسين الصايغ على جهود رجال القوات المسلحة القائمين على إطلاق المدفع ، مؤكداً أنهم يحرصون كل سنة على توفير الأجواء المناسبة والتركيز على أمن وسلامة الرواد .. حيث يطلبون من الجميع الابتعاد عن محيط المدفع لحظة الإطلاق لضمان سلامة الجميع. وقال: مدفع الإفطار يذكرني بأيام الطفولة خاصة أنني كنت حريصاً على زيارته برفقة والدي، والفرق بين الماضي والحاضر هو نوع المدفع وشكله، ففي السابق كان مدفع رمضان من أنواع المدافع القديمة بخلاف الحالي الحديث.  جهود لخوياوأكد جاسم عيسى أن الحضور إلى موقع مدفع الإفطار من الفعاليات المهمة في أول يوم رمضان، حيث حرص أطفالي على إيقاظي من الساعة الرابعة عصراً لضمان الحضور إلى موقع إطلاق المدفع ومشاهدة أولى طلقاته لهذا الشهر. وأشار إلى أن لحظة إطلاق المدفع من اللحظات الجميلة التي يستمتع الجميع بها وليس الأطفال وحدهم، لاسيما وأن الكثير من الزوار ينتظرون هذه اللحظة ولا يغادرون الموقع إلا بعد لحظة الإطلاق لافتاً إلى أن أفراد «لخويا» يعلمون هذا الأمر ويحرصون كل سنة على التواجد في الموقع لتوزيع علب الإفطار على الأطفال وزوار المكان.

مشاركة :