دبي (وام) دعا عدد من الخبراء والمختصين في الطب بالدولة إلى حشد الدعم من قبل الجمعيات الطبية والحكومة وعامة الجمهور لإيجاد بيئة أكثر شمولية وإيجابية لدعم الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في دبي بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد، الذي يصادف 31 من مايو من كل عام، بهدف إزالة الحواجز وإيجاد فرص لمرضى التصلب العصبي المتعدد كي يتمكنوا من العيش بشكل مستقل، والمشاركة على قدم المساواة في إيجاد فرص العمل في الحياة الاجتماعية بشكل عام. وقال الدكتور جهاد أنشاصي استشاري أمراض الأعصاب في مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة في دبي: «إن التصلب العصبي المتعدد هو مرض مزمن يؤثر على الجهاز العصبي، ونادراً ما يكون قاتلاً ويقصر العمر المتوقع ببضعة أشهر فقط، ولكن الحياة مع مرض التصلب العصبي المتعدد يمكن أن تكون صعبة، ففي كل يوم يعيش المريض تحديات جديدة تحتاج إلى إيجاد حلول جديدة». وذكر أن المخاوف حول مرض التصلب المتعدد تتركز في المقام الأول على جودة الحياة وطبيعة الإعاقة، حيث إن معظم المرضى والأطباء ينظرون إلى مرض التصلب العصبي المتعدد باعتباره حالة مرضية شديدة وتؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث إعاقة، لكن الحقيقة أن هذه الحالة المرضية تأتي بشدة مختلفة، فضلاً عن أن العديد من المرضى المصابين بالمرض يمرون بالحياة دون حدوث أي إعاقة مستمرة ولا يعانون إلا من أعراض متقطعة وعابرة.
مشاركة :