قال رئيس جمعية النعيم الخيرية صادق رحمة إن هناك حاجة إلى المزيد من التنسيق بين الجمعيات الخيرية ووزارة التنمية، لتذليل المعوقات والمشاكل، وضمان سلاسة العمل، وتنظيم المزيد من اللقاءات وورش العمل.وأكد أن «القائمون على الجمعيات الخيرية يرغبون بتجاوز المعوقات التي تعيق سير العمل، وهناك نقطة مهمة مرتبطة بجمع المال، إذ يُعد عدم تحديد موعد محدد للبت في الموافقة مأخذاً على القانون، ونحن نقترح تحديد موعد لكل الطلبات مربوطة بأمد معين».وأضاف: «هناك مشكلة تتعلق بفتح حساب مؤقت، إذ إن البنك يطلب رسالة موافقة مبدئية لهذا الغرض، وكذلك الوزارة، وبالتالي هناك حاجة إلى التنسيق ووضع آلية واضحة تحل هذه الإشكالية، ونرى أنه يمكن حل هذه التفاصيل البسيطة من خلال جلسات متخصصة تليها إجراءات فعلية».من جهته، أشار المدير الإداري بالجمعية الإسلامية عبدالصمد المزين إلى أنهم يواجهون مشكلة تتعلق بجمع الملابس المستعملة، إذ بلغت تكلفة شراء 200 حاوية 50 ألف دينار، إلا أنهم تلقوا خطابًا بضرورة إزالتها، وأن تقتصر على حاوية واحدة توضع بالقرب من مقر الجمعية.وبين أن هناك جهات تقوم بتوزيع صناديق جمع الملابس بلا ترخيص ولا التزام بضوابط وضع الصناديق.وقال: «نواجه مشكلة أخرى، وهي تأخر تصاريح إرسال الأموال إلى الخارج»، متسائلاً عن سبب الموافقة على بعض الطلبات ورفض أخرى.وأضاف: «إذا كانت هناك منظمات مشبوهة ومحظورة يرجى تزويدنا بأسمائها لنتفادى الوقوع في الشبهات القانونية». وعلى صعيد متصل، لفت إلى أن الكثير من حصالات جمع المال الموزعة في المحلات المختلفة بلا ترخيص.وطالب رئيس جمعية النويدرات الخيرية جعفر الهدي الإشارة إلى أسباب رفض طلبات جمع المال؛ ليتمكن القائمون على الجمعيات الخيرية من تصحيح أوضاعهم وتجنب الأخطاء التي أدت لرفض الطلب.وأضاف: «توجيهات سمو رئيس الوزراء واضحة فيما يتعلق بتسهيل عمل الجمعيات، ولن نتطرق للجمعيات المشبوهة أو المخالفة، لكن إذا كانت الجمعية مشكّلة بشكل صحيح، وتضم مجلسَ إدارة منتخبًا تحت إشراف الوزارة تم اعتماده والتواقيع معتمدة، فكل شيء صحيح، لماذا تفاجَأ الجمعية برفض طلب جمع المال؟!» وقال إن هناك خصوصية لبعض المناسبات، إذ إن العديد من الأسر كانت تنتظر المساعدات قبل حلول شهر رمضان، كما أن هناك مرضى بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للعلاج.
مشاركة :