أعلنت قوات الشرطة وقادة العمليات في محافظتي النجف والديوانية تنفيذ خطط أمنية خاصة لحماية الأماكن الدينية والأسواق، وفرضت إجراءات جديدة تحد حركة السيارات، خلال شهر رمضان. وأفادت مديرية الشرطة في النجف بأن «الخطة ستوفر الحماية للمراقد والمزارات والجوامع والحسينيات لتسهيل ممارسة الشعائر الدينية والعبادات الخاصة بالشهر الكريم على مدى ٢٤ ساعة تشارك في تنفيذها أفواج الطوارئ وقوات سوات ودوريات النجدة وبقية الأجهزة الأمنية». وأضاف في بيان أن «عناصر الأمن ستنتشر أيضاً قرب الأسواق والمقاهي والأماكن العامة الأخرى، من الإفطار حتى الفجر، وسيكون هناك الكثير من السيطرات الراجلة والمتنقلة»، وتابع أن «الخطة تستوجب أيضاً منع حركة الدراجات النارية بكل انواعها لأن الكثير من العمليات التي استهدفت المحافظات الأخرى كانت بالدراجات، وتراجعت عملية استهداف المواطنين بالعبوات الناسفة بعد تمشيط المناطق». وزاد: «هناك الكثير من الخطط الأمنية التي تم تطبيقها لإلقاء القبض على مطلوبين وفق أوامر قضائية أسفرت عن ضبط سيارات مسروقة ومطلوبين». وكانت السلطات الأمنية أمرت بفتح الشوارع التي كانت مغلقة، مثل شارع الهاتف والشوارع القريبة من مرقد بنات الحسن باتجاه شارع الرسول ورفع الحواجز وإزالة التجاوزات على الأرصفة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة في الديوانية اتخاذ إجراءات لحماية الأماكن المكتظة، وقال العميد فرقد العيساوي لـ «الحياة» إن «هناك بعض الشوارع المهة سيستمر غلقها خوفاً من استهداف الناس حتى التأكد من سلامة الوضع وتحصينه». وأوضح أن «الشرطة نشرت دوريات ثابتة وأخرى راجلة في مناطق متفرقة، خصوصاً في محيط من المزارات الدينية والجوامع والحسينيات والأسواق، فضلاً عن تفعيل الجهد الاستخباري، وعملت على زيادة الإجراءات عند نقاط التفتيش التي تقع عند مداخل ومخارج المحافظة والطرق الخارجية». ووضعت الأجهزة الأمنية في الديوانية خطة أمنية لحماية حدودها بالتعاون مع المحافظات المجاورة، في مناسبة حلول شهر رمضان. وشددت الإجراءات الأمنية مع محافظتي بابل وواسط، فضلاً عن إجراءات مشددة على خلفية معلومات تفيد بتعرض المحافظة لهجمات.
مشاركة :