يرى النقاد أن البرازيل أصبحت على عتبة التاريخ؛ لتحقيق حلم راودها 64 عاما، إذ تنتظر تحقيق كأس العالم لكرة القدم على أرضها، والظفر باللقب من على أرض ملعب «ماراكانا» الأسطوري، حيث سرقت منها الأوروغواي هذا الشرف في 1950. إلا أن هذه التراجيديا الوطنية قد تنقلب إلى ملحمة شعبية بحال نجح لاعبو الأصفر والأخضر بخطف لقب سادس لهم في المسابقة الرياضية الأشهر في العالم بعد أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002. لقب قد يحول تظاهرات شعبية اجتاحت شوارع البلاد العام الماضي احتجاجا على الانفاق الزائد على المنشآت الرياضية بدلا من احتياجات المواطن الأكثر أولوية، إلى حفلات سامبا لا تنتهي خلال وبعد الكرنفال الكروي.
مشاركة :