عقد كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية ورشة خاصة بطلاب الدراسات العليا ملحقة بالورشة التأسيسية التي نظمها الكرسي الشهر الماضي. وقال أستاذ الكرسي الدكتور أحمد بن علي السديس إن المشاركين في الورشة اختيروا بعناية ليسهموا في بناء الخطة التنفيذية للكرسي، وليواصلوا أداء دورهم في خدمة الدراسات القرآنية، مشيراً إلى أن الكرسي للجميع، وأن طلاب الدراسات العليا لديهم الكثير مما يمكن أن يقدموه له خدمةً للقرآن الكريم وعلومه، وأن الكرسي يعوّل على ما طرحوه من أفكار. وأكَّد على الأهمية البالغة التي يحظى بها الكرسي، والتي يكتسبها من تعلّقه بالقرآن الكريم، ثم من كونه يحمل اسم قائد مسيرة العلم والتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله تعالى. وجرى النقاش في الورشة حول عدة محاور شملت المحور العلمي والثقافي والتقني والتطويري والإعلامي، حيث قدّم المشاركون مقترحات وأفكاراً للخطة التنفيذية للكرسي، كما أجاب على استفسارات الطلاب حول الكرسي وطبيعة عمله والجهات المستهدفة بأعماله. وفي ختام الورشة كرّم أستاذ الكرسي المشاركين فيها. يُذكر أنّ الكرسي هو برنامج علمي انطلق في الجامعة الإسلامية الشهر الماضي، ويُعنى بالقرآن وعلومه روايةً ودرايةً وفق معايير متميزة أكاديميًّا وبحثيًّا خدمةً للمهتمين بكتاب الله والمتخصصين في الدراسات القرآنية محليًّا وعالميًّا. ويهدف الكرسي إلى الإسهام في نشر القرآن الكريم وعلومه رواية ودراية وإعداد الكوادر العلمية المتميزة في التخصصات المتعلقة به، وتوظيف الكفاءات العلمية المتخصصة لخدمته، والارتقاء بالبحث العلمي في مجاله، والعناية بالمخطوطات المتخصصة وتقريبها للباحثين، وعقد الشراكات مع الجهات القرآنية داخل المملكة وخارجها.