قوات "الوفاق" تسيطر على مطار طرابلس إثر انسحاب قوات لـ"الانقاذ"

  • 5/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس (ليبيا) / وليد عبدالله / الأناضول سيطرت قوات تابعة للحرس الرئاسي ووزارة الداخلية بحكومة "الوفاق الوطني" الليبية على مطار طرابلس الدولي بعد انسحاب قوات تابعة لحكومة الإنقاذ. وقال قائد الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، في تصريحات لقناة "ليبيا" (تابعة لحكومة الوفاق)، مساء الأحد، إن الحرس الرئاسي ووزارة الداخلية استلما رسميا مطار طرابلس للإشراف على حمايته وتأمينه. يشار أن قوات تابعة لحكومة الإنقاذ كانت تسيطر على المطار قبل انسحابها بعد عملية تحشيد قوات الوفاق بالقرب من المطار. في البداية، دخلت قوات تابعة لمدينة ترهونة (جنوب شرق طرابلس) موالية لحكومة الوفاق، المطار بدون قتال، الأحد، لكن كتيبة ثوار طرابلس بقيادة هيثم التاجوري، الموالية لحكومة الوفاق أيضا اعترضت على سيطرة "اللواء السابع ترهونة" على المطار، وطالبت بتسليمه "للأجهزة والإدارات المختصة من وزارتي الداخلية والدفاع"، وقبل انتهاء المهلة التي حددها التاجوري، اليوم، استلم الحرس الرئاسي المطار من "اللواء السابع". وفي السياق ذاته، أقر الناطق باسم المجلس العسكري مصراتة، العقيد إبراهيم بيت المال، بانسحاب عدد من الكتائب التابعة للمجلس من مطار طرابلس ومحيطه. وأضاف "بيت المال"، في تصريحات لقناة "النبأ" (ليبية خاصة) بأن الكتائب التابعة للمجلس العسكري مصراتة، انسحبت من المطار حقنا للدماء. وأشار إلى أن "الانسحاب كان جزئيا وشمل قرابة 250 آلية وعربة مسلحة خرجت باتجاه مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وشهدت طرابلس، الجمعة الماضي، اشتباكات عنيفة اندلعت، بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، وأخرى تابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، وأغلبها من مصراتة، خلفت مقتل 47 شخصا و183 جريحا، حسب آخر أرقام غرفة العمليات المركزية في وزارة الصحة التابعة لـ"حكومة الوفاق". جدير بالذكر أن مطار طرابلس الدولي، خرج من الخدمة منذ 2014، بعد معارك طاحنة جرت بين قوات "عملية فجر ليبيا"، التي كان يقودها صلاح بادي، المقرب من حكومة الإنقاذ، وبين كتائب الزنتان المتحالفة مع عملية الكرامة بقيادة خليفة حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :