أكد اللواء خالد الداموك مدير الدفاع المدني بالمدينة المنورة تكامل استعدادات الدفاع المدني لتنفيذ الخطة التفصيلية للطوارئ خلال شهر رمضان المبارك؛ لتوفير كل سبل السلامة لزوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح أن الخطة تهدف إلى الوصول لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية لمباشرة كل البلاغات عن الحوادث بأسرع وقت ممكن، والتأكد من توفر كل اشتراطات السلامة في جميع الأنشطة التجارية والسكنية والأماكن العامة التي يرتادها الزوار أثناء وجودهم بالمدينة المنورة، واتخاذ إجراءات التدخل الفعال للتعامل معها، وذلك بالتعاون مع كل الجهات الحكومية المشارِكة في تنفيذ الخطة بمنطقة المدينة المنورة طوال الشهر الكريم. وأضاف اللواء "الداموك" أن خطة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة في رمضان، والتي اعتمدها الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة يشارك في تنفيذها عدد كبير من الفرق في كل التخصصات، يدعمها عدد كبير من الآليات المتطورة للإطفاء والإنقاذ وسيارات السلالم وصهاريج المياه وسيارات الإسعاف وفرق الدراجات النارية والمعدات الثقيلة؛ منها 91 وحدة للإطفاء، و74 وحدة للإنقاذ، و33 وحدة للإسعاف، ووحدات للتدخل في حوادث المواد الخطرة. وأشار اللواء "الداموك" إلى استحداث 7 مراكز موسمية للإطفاء والإنقاذ تغطي جميع طرق الوصول للمدينة المنورة؛ لمباشرة أي بلاغ عن حوادث المركبات، بالإضافة إلى تشغيل عدد من الفرق المتحركة في المواقع المهمة والحيوية التي تشهد كثافة في حركة المركبات في المنطقة المركزية بمحيط المسجد النبوي الشريف والشوارع الرئيسة خلال أوقات الذروة، ونشر عدد من الآليات سريعة الحركة في محيط المسجد النبوي كفرق للتدخل السريع في حالات الطوارئ، وتسيير عدد كبير من الدوريات؛ لمتابعة توفر اشتراطات السلامة في المجمعات التجارية ومنشآت إسكان الزوار، وتنفيذ حزمة من برامج التثقيف الوقائي؛ تشمل توزيع النشرات التوعوية على زوار المسجد النبوي الشريف، وبث الرسائل الإرشادية عبر اللوحات التوعوية في المنطقة المركزية. وحول الاستعدادات للطوارئ بالمسجد النبوي بيّن اللواء "الداموك" تخصيص الدفاع المدني قوة تضم عدداً من الضباط والأفراد للتدخل في المسجد النبوي في حالات الطوارئ طوال شهر رمضان، وتوفير كل التجهيزات للقيام بأعمالها في الإخلاء، والمساعدة في التعامل مع أي حالات اسعافية، والتدخل السريع على الوجه الأمثل بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية.