تغلبت فرق rar وبي إم دبليو وهوليداي إن، على شركة الطارش وكاظمة ومركز الزامل، في منافسات اليوم الثاني لدورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة القدم. ألهب الهولندي من أصل مغربي نجيب علوش حماس جمهور دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة القدم في يومها الثاني، بفاصل من المهارات الرائعة، ليقود فريق rar للفوز على فريق شركة الطارش للعطور بأربعة أهداف لهدف، فيما تغلب فريق بي إم دبليو على كاظمة بهدفين نظيفين، وهوليداي إن على مركز الزامل للتأهيل بثلاثة أهداف لهدف. في المباراة الأولى، اجتاز فريق بي إم دبليو عقبة كاظمة بصعوبة، حيث كافح الأخير للخروج بنتيجة إيجابية، معولا على تحركات الثنائي الإسباني أدريان وجوردي، لكن مهارة لاعبي بي إم دبليو، سواء المحليين عبدالرحمن الطويل وعبدالرحمن الوادي ومشاري النكاس، أو المحترفين بشينو وجريلو، حسمت الأمور تماما، لتنتهي المباراة بهدفين حملا توقيع بشينو والطويل. وفرض الهولندي نجيب علوش بإبداعاته وأهدافه الخرافية نفسه نجما مطلقا للمباراة الثانية، ليرجح كفة rar على حساب الطارش للعطور، الذي بادر بافتتاح التسجيل بواسطة علي حسن، قبل أن يفرض علوش إيقاعه المميز على أجواء اللقاء، ليساعد فريقه على تحقيق الفوز برباعية (سوبر هاتريك)، أطربت الجمهور، الذي تغنى كثيرا باسم اللاعب الهولندي. وفي المباراة الثالثة، تغلب فريق هوليداي إن على مركز الزامل للتأهيل العُماني بهدفين للمحترف الإيطالي نيكولودي، الذي أظهر مهارة عالمية وقدرة كبيرة على التسجيل من أضيق المساحات والزوايا، كما شكَّل ثنائيا متفاهما مع مواطنه كانال، الذي أضاف الهدف الثالث، فيما سجل هدف الزامل محمد الحبسي. وتتواصل منافسات الدورة بإقامة ثلاث مباريات اليوم، حيث يلتقي فريق المرحوم عبدالله المدلج مع فريق المرحوم أحمد الرومي، وفريق المرحوم علي كرم مع كويت كابيتال، وفريق المرحوم مساعد الميلم مع البلوز. براعم التعاون يفكك التضامن شهد ثاني أيام منافسات البراعم غزارة تهديفية ومتعة كروية، فنجح فريق المرحوم ضاري العثمان في تحقيق فوز ثلاثي على «اليحيى أ». ولم تقل الإثارة بثاني المواجهات عندما دق التعاون جرس الإنذار، بأنه قادم بقوة بفوز قوامه 6 أهداف دون رد على حساب التضامن. وفي اللقاء الأخير، تبارى نجوم مركز حسن أبل في تقديم الإثارة والمتعة، بتسجيل 6 أهداف في مرمى الكوت، الذي رد بتسجيل هدف وحيد. وتنطلق منافسات المجموعة الرابعة اليوم بثلاث مواجهات، فيلتقي «اليحيى ب» مع ش فائق عبدالجليل، ويلعب «الهلال ب» في مواجهة أكاديمية التمت سوكر، في حين يواجه سفير كاظمة فريق خلف العنزي. علوش: سعيد بالعودة لـ «الروضان» أبدى نجيب علوش، نجم منتخب هولندا للصالات ومحترف فريق rar السعودي، سعادته بالعودة من جديد، للمشاركة في دورة الروضان، التي تحظى بسمعة وشهرة بين أوساط أفضل نجوم اللعبة على مستوى العالم، لافتا إلى أنه يطمح لتحقيق اللقب الذي ضاع من بين يديه، بعد خسارة فريقه في نهائي النسخة الـ 35. وأضاف علوش، الذي يدافع عن ألوان فريق هونستار الهولندي، أن منافسات «الروضان» تبدو أكثر إثارة من نسخة لأخرى، مردفا أن ما شاهده خلال تدريبات الفرق أمر مميز، في ظل تطور اللاعبين الكويتيين الذين باتوا يمارسون اللعبة ومهاراتها كالإسبان. وثمَّن ثقه المدرب السعودي بندر بصريح، الذي اختاره لتمثيل فريق rar السعودي، مؤكدا أنه مع بقيه زملائه يطمحون لرد التحية بأفضل منها لجمهور «الروضان» الذي يؤازرهم دائما، مستطردا أنه يعشق جماهير الدورة، وهي التي تدفعه دائما لتقديم أقصى طاقاته. وأثنى على جهود اللجان العاملة بالدورة، مؤكدا أن المشاركة فيها شرف لكل لاعب، لما تمثله من قيمة كبيرة بين بطولات كرة الصالات، لاسيما في ظل تطورها بشكل لافت في كل نسخة؛ تنظيميا وفنيا. تفاعل جماهيري مع «تحدي المجسمين» أطلقت اللجنة المنظمة مسابقة «تحدي المجسمين»، التي يحاول فيها متسابقان تخطي فريق «المجسمين» ووضع الكرة داخل الشباك، للفوز بالمكافأة المالية للمسابقة، التي بدأت بـ500 دينار، وتتضاعف بنفس القيمة يوميا. ويقع الاختيار على المشاركين في المسابقة، من خلال الإمساك بالكرة التي تصوب باتجاه الجمهور، على أن يقوم سعيد الحظ باختيار شريك له. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع المسابقة منذ بدايتها في اليوم الأول بالدورة، وهي قريبة الشبه بتحدي الطباخين، الذي أقيم بالعامين الماضيين. وتحرص اللجنة المنظمة على ابتكار العديد من المسابقات الترفيهية لإسعاد الجمهور، الذي يحضر بكثافة إلى صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية، لمتابعة مباريات الدورة والاستمتاع بفقراتها وفعالياتها المميزة. لقطات • تشهد السحوبات اليومية لاختيار المشاركين في المسابقات الترفيهية أو الحصول على الجوائز إقبالا كبيرا من الجماهير، التي تترقب الإعلان عن أسماء الفائزين بشغف. • ارتفعت قيمة جائزة «تحدي المجسمين» إلى 1500 دينار، بعدما أخفق المشاركون في هز الشباك خلال أول يومين.
مشاركة :