منع أئمة المساجد من الاعتداء والسجع في القنوت خلال رمضان

  • 5/31/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالعزيز البريدي ( صدى ) : أصدر وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري عددا من التعاميم الموجهة إلى مديري فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة مع اقتراب شهر رمضان، شددت على مراعاة ألا يتم البدء بصلاة التراويح في أول ليلة من رمضان حتى يعلن رسميا عن دخول شهر رمضان، والتنبيه على الأئمة بالاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة وتجنب الاعتداء في الدعاء، والسجع، أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين، وذلك وفقاً لتوجيهات الوزير رئيس اللجنة العليا للعناية بالمساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وتضمنت التعاميم عدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك وبخاصة العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه، وفتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد، إلى جانب سرعة فحص أجهزة التكييف والإنارة وعمل صيانة لها وإصلاح ما هو متعطل وضبط مفاتيح ومنظم الحرارة عند الدرجة المعتدلة المتوسطة. وأكدت التعاميم على مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى وألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملا بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص توسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة (دون المتوسط بدرجة) لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى. وفيما يتعلق بمشروعات تفطير الصائمين، أكدت التعاميم على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها) وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها، وفي حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع تفطير صائمين على حسابه الخاص الحصول على الأذن من الإمارة، وملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزا من محلات مرخصة من قبل البلديات، للتأكد من سلامته، وتلافي أي تسممات غذائية، ورفع تقرير متكامل عنها، وعدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد. إلى ذلك، أهاب وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في ختام التعاميم بمديري الفروع بأن يتابعوا تنفيذ تلك التعاميم، وأن تحظى بالاهتمام والمتابعة المستمرة.

مشاركة :