طرابلس/(ليبيا)/جهاد نصر/الأناضول ذكرت مصادر محلية متطابقة من مدينة درنة شرقي ليبيا، اليوم الإثنين، تعرض المدينة لخمس غارات جوية من قبل الطيران الحربي المصري، خلّفت أضرارًا مادية فقط دون وقوع أي خسائر في الأرواح . وفي حديث مع الأناضول قالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن طائِرتين حربيتين شنتا 5 غارات على منطقتي الفتائح، والظهر الحمر، والمدخل الغربي لِمدينة درنة في الساعات الأولي من فجر اليوم الاثنين. وبحسب المصادر فإن القصف المصري، اليوم،استهدف أيضا مواقع بالقرب من حي الزنتان السكني، وأسفر عن وقوع أضرار مادية. ومنذ السبت الماضي، تواصل مصر شن غارات جوية ضد مواقع بدرنة، على خليفة مقتل 29 شخصًا من مسيحييها هاجمهم مسلحون بإطلاق النيران على حافلة كانت تقلهم في محافظة المنيا (وسط). الهجوم دعا القاهرة لاتهام "مجلس شوري مجاهدي درنة" الليبي بالتورط في الحادث، معلنة مساء يوم الحادث شن ضربات جوية علي مواقعه داخل درنة. بدوره رد المجلس الليبي على الاتهامات المصرية، نافيا صلته بهجوم المنيا. وقال عبر بيان: "نستغرب من اتهامنا واتهام تنظيم الدولة في آن واحد!؛ فالكل يعلم أننا من طردنا التنظيم من المدينة(درنة)". وتقع درنة شرقي ليبيا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مدينتي طبرق (مقر مجلس النواب) شرقا، والبيضاء (مقر الحكومة المؤقتة غربا)، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 1340 كلم، ويبلغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة. وهذه المرة الثانية التي توجه فيها مصر، ضربة جوية عسكرية تجاه الأراضي الليبية خلال نحو عامين على خلفية استهداف مسيحيين مصريين، في فبراير/ شباط 2015. المرة الأولى جاءت في أعقاب تسجيل مصور بُث على موقع تداول الفيديوهات "يوتيوب"، بإعدام داعش بليبيا 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً. (نهاية الخبر) الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :