الفنان المصري أحمد زاهر: «الحالة ج» نوع درامي مختلف والجمهور يتابع «الأكشن»

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أصرّ النجم المصري أحمد زاهر على الحضور خلال الموسم الدرامي الراهن من خلال «الحالة ج» بعدما غاب العام الماضي عن شاشة رمضان، ويجسد في المسلسل دور البطولة مع النجمة حورية فرغلي. معه اللقاء التالي. كيف تجد التعاون الأول بينك وبين حورية فرغلي في «الحالة ج»؟ هذه التجربة هي التعاون الأول بيني وبين حورية فرغلي، وكان من المفترض أن نجتمع معاً في مشروع درامي في رمضان الماضي، ولكن تأجّل في اللحظات الأخيرة. هل ترى أن غيابكما عن الدراما الرمضانية العام الماضي سيساعد على نجاح «الحالة ج«؟ حالفنا الحظ هذا العام بالعمل سوياً والظهور خلال الموسم الدرامي الأكبر، وأعتقد أن غيابنا العام الماضي سيؤثر إيجاباً في العمل، خصوصاً أن حورية فنانة موهوبة، وتعمل باحتراف وهي إحدى الممثلات المتمكنات ولديها موهبة رائعة. تخوض الشركة المنتجة للمسلسل «نيوسينشري« تجربة الإنتاج الدرامي التلفزيوني للمرة الأولى. ألم تنزعج من هذه النقطة؟ «نيوسينشري« شركة إنتاج كبيرة وضخمة، ولما كانت تشارك لأول مرة في الدراما التلفزيونية فإنها تمنح المسلسل اهتمامها كله كي يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع تاريخها العريق، وهي فعلاً وفّرت لنا الإمكانات كافة، واهتمت بالنجوم المشاركين معنا من أمثال أشرف زكي، وياسر علي ماهر، ودينا الوشاحي، وأحمد جلال عبد القوي، ومصطفى عباس، وأشير هنا إلى أن التأليف لفايز رشوان، والإخراج لحسن شوكت. ضيق الوقت هل عانيتم ضيق الوقت مثلما حدث مع الأعمال الدرامية كافة؟ نعمل تحت ضغط شديد ونصوِّر يومياً نحو 15 ساعة، ولكن رغم ذلك فإنني مستمتع جداً، خصوصاً أنني أجسد دوراً جديداً ومختلفاً، وهو شخصية حازم الذي يعمل ضابط شرطة ويتولى قضية كبرى يحاول فك شفرة الغموض فيها، ويلقي القبض على أحد الأطراف، فيما يدخل في علاقة من نوع خاص مع مديرة مؤسسة طبية كبيرة. ويتناول العمل قضايا اجتماعية في ظل الصراع الطبقي الذي يشهده المجتمع المصري . لماذا تأخرتم في التصوير، خصوصاً أن مشكلة التأخير تواجه سنوياً غالبية الأعمال الدرامية؟ للأسف، بدأنا التصوير متأخرين، وسبقتنا مسلسلات عدة تشارك في سباق رمضان، ولكننا كثفنا مجهودنا للخروج بالعمل إلى النور في وقت قياسي، وصوَّرنا في مواقع عدة في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وحدائق الأهرام، وشوارع القاهرة، وأحد قصور المنيل، ومدينة أسوان وسيناء، وجاء تعرضي لإصابة بالغة في ساقي اليمنى أثناء تصوير دوري ليؤخر مشاهدي خمسة أيام، لا سيما أن المخرج حسين شوكت يصرّ على أداء المشاهد بعناية. مشاهد حركة هل أصبح «الأكشن» الحالة السائدة في غالبية الأعمال الدرامية، خصوصاً أن «الحالة ج» يتضمّن مشاهد حركة كثيرة؟ يتضمّن المسلسل فعلاً مشاهد حركة عدة تدرّبت عليها فترات طويلة قبل تصويرها كي تظهر بشكل مقنع للمشاهد الذي أصبح «الأكشن» بالنسبة إليه أحد أهم العوامل التي تجذبه لمشاهدة المسلسلات أو الأفلام، وهو تحوّل طبيعي طبقاً لتطوّر التكنولوجيا وعقول المشاهدين. هل كنت تبحث عن سيناريو لمسلسل من نوع الحركة أم جاء ذلك مصادفة؟ لم أبحث عن الحركة تحديداً، لكن قصة العمل جذبتني منذ قراءتي حلقاتها الست الأولى، ما جعلني أوافق على تجسيد دوري فوراً ومن دون تردد، خصوصاً أنه عمل درامي ضخم يتطلّب ميزانية كبيرة ويستهدف أعماراً مختلفة، ويتضمن مشاهد حركة وتفجيرات ومطاردات ومعارك، لأن البطل ضابط أمن وطني يواجه الجريمة والإرهاب، والبطلة حورية فرغلي تقدم مشاهد حركة حقيقية لأول مرة في الدراما التلفزيونية. لذا استعنا بفريق عمل متخصص في تنفيذ تلك المشاهد... وهذه التفاصيل كافة تضمن لنا عملاً ناجحاً ومحبباً للجمهور. هل ساعدتك رشاقتك على أداء مشاهد الحركة؟ ساعدتني كثيراً، ولولا وزني الخفيف ما استطعت أن أكمل عملي كممثل، خصوصاً أن غالبية الأدوار المطلوبة راهناً لا تستوعب أن يكون الممثل الذي يجسدها ذا وزن ثقيل، خصوصاً إن كان في مرحلة الشباب. «إنقاص وزني أفادني كممثل» هل لجأ أحمد زاهر إلى إنقاص وزنه كي يتمكّن من أداء أدوار الحركة تحديداً؟ يجيب: «إطلاقاً. أجبرني المخرج محمد سامي على إنقاص وزني للمشاركة في مسلسل «حكاية حياة» مع الفنانة غادة عبد الرازق منذ سنوات، وحفزني على هذه الخطوة لأنني كنت أتمنى أداء الدور، لذا التزمت بحمية قاسية وكنت لا أتناول الطعام أو الشراب إلا على فترات متباعدة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية إلى أن وصلت إلى هذا الوزن الذي أفادني كثيراً كممثل».

مشاركة :