لخويا يضع آخر اللمسات قبل مواجهة برسوبوليس الإيراني

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استكمل نادي لخويا استعداداته لخوض مواجهته الهامة والحاسمة بدوري أبطال آسيا غدا الثلاثاء أمام نظيره برسوبوليس الإيراني على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في مباراة الإياب بدور الثمن النهائي من المسابقة بعد أن اجتاز الفريقان مرحلة دوري المجموعات. وتأتي هذه المباراة بعد أن كان الفريقان قد التقيا يوم الثلاثاء الماضي بطهران في مباراة الذهاب والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي بينهما. ويتطلع فريق لخويا لانتزاع بطاقة التأهل للدور ربع النهائي في هذه المباراة التي تقام على أرضه وأمام جماهيره التي ستحضر لمساندة الفريق في هذه البطولة التي يمتلك فيها المقومات التي تؤهله للفوز بلقبها الآسيوي خاصة بعد بلوغ فريق الجيش الدور قبل النهائي من نسخة الموسم الماضي، حيث إنه يمتلك جيلا من اللاعبين القادرين على الذهاب بهذا الفريق إلى المباراة النهائية باعتبار أنه فاز ببطولة دوري نجوم قطر. وكان لخويا قد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 9 نقاط لاستقلال خوزستان الإيراني و6 للفتح السعودي ونقطتين للجزيرة الإماراتي. في المقابل حصل برسوبوليس على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ست مباريات، بفارق ثلاث نقاط خلف الهلال السعودي، مقابل 7 نقاط للريان القطري و4 للوحدة الإماراتي. ويحتاج لخويا إلى الفوز على خصمه الإيراني بأي نتيجة من أجل التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، وفي صورة التعادل السلبي فإن الحسم سيكون باللجوء للحصة الإضافية والركلات الترجيحية في حال بقاء النتيجة بالتعادل السلبي، وفي حال انتهاء المباراة بنتيجة أي تعادل إيجابي فإن التأهل سيكون من نصيب فريق برسوبوليس لتسجيله في مرمى لخويا على ملعب المنافس. ودخل فريق لخويا غمار بطولة دوري أبطال آسيا عام 2012 ومنذ ذلك الموسم لم يغب عنها وذلك بعد فوزه بدوري نجوم قطر من مشاركته الأولى بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية وكان الظهور الأول متواضعا حيث احتل المركز الثالث في مجموعته.. وفي موسم 2013 استطاع بلوغ الدور ربع النهائي بعد أن تصدر مجموعته الثانية وأقصى فريق الهلال السعودي من الدور ثمن النهائي ولكنه خرج على يد فريق غوانزو ايفرجراند الصيني الذي توج بلقب البطولة في ذلك الموسم. وفي موسم 2014 لم يستطيع الفريق تخطي دور المجموعات حيث حل ثالثا في المجموعة الثالثة بعد أن فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر ثلاث مباريات. ولعب خلال المشاركات الخمس السابقة التي سبقت النسخة الحالية 42 مباراة فاز في 18 منها وخسر 14 مباراة وتعادل في 10 مباريات وأحرز في كل مشاركاته السابقة 57 هدفا بينما تلقى في مرماه 58 هدفا. وفي الموسم الماضي خرج الفريق من الدور ثمن النهائي على يد فريق الجيش حينما تلقى خسارة قاسية في مباراة الذهاب بأربعة أهداف نظيفة ولكنه عاد وفاز في الإياب بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين ليخرج بفارق الأهداف من المنافسة. كما انتظم الفريق منذ صعوده لدوري نجوم قطر في المشاركة بدوري أبطال آسيا إلى أن أصبح أحد الفرق المميزة فيها والتي جعلته يقفز في تصنيف الاتحاد الآسيوي إلى المركز الثامن ضمن أفضل أندية آسيا وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يصل إبدا إلى الدور قبل النهائي. وأدى الفريق تدريباته اليوم بصفوف مكتملة العناصر، وسوف يخوض المباراة بقوته الهجومية الضاربة بعد عودة كل من المعز علي الذي تغيب عن التشكيلة في لقاء الذهاب ويوسف العربي هداف الفريق والدوري الغائب منذ حوالي شهرين للإصابة، وتم التركيز في الحصص التدريبية للفريق على الجوانب الفنية والتكتيكية لوضع الخطة المناسبة لمواجهة الفريق الإيراني. وأظهر اللاعبون استجابة كبيرة لما يطلب منهم من واجبات دفاعية وهجومية وعبروا عن استعداداهم لخوض المواجهة بمعنويات عالية والتعامل مع المنافس والمواجهة بعقلية الفوز لإبقاء بطاقة التأهل بالدوحة. وفي ضوء اكتمال صفوف الفريق وتوفر كل الظروف المناسبة لتقديم مباراة قوية على الرغم من صعوبة المواجهة، فقد أبدى اللاعبون تجاوبا كبيرا في التدريبات في تطبيق الواجبات التي تقدم إليهم خاصة وأن التحضيرات للمواجهة حظيت بمتابعة قوية من إدارة الفريق التي حرصت على التواجد في التدريب من أجل تقديم الدعم المعنوي والنفسي للاعبين قبل هذه المباراة المصيرية. وقد كان من الواضح جدا أن الحالة المعنوية للاعبين كانت في أعلى مستوياتها وتجلى من خلالها حرص اللاعبين على حجز مكان في التشكيلة الأساسية. وتتكون قائمة لخويا من كلود أمين وشهاب ممدوح وقاسم برهان وأحمد حاتمي ومحمد موسى وتشيكو فلوريس وأحمد ياسر وخالد رضوان وخالد مفتاح وإسماعيل محمد ولويز مارتن ويوسف العربي ونام تي هي ومحمد مونتاري وكريم بوضياف والمعز علي وعلي حسن عفيف وناصر صالح الخلفان ومحمد عبدالله تريسور وعاصم مادبو وعبدالرحمن محمد ويوسف المساكني وطلال القحطاني، إضافة إلى بعض اللاعبين الشبان الذين قد ينضمون للقائمة. وركز الجهاز الفني على جانب كبير من مفردات التدريبات على النزعة الهجومية إلى جانب تأمين الجانب الدفاعي وعدم إعطاء الفرصة للفريق الإيراني لتشكيل أي خطورة على مرمى لخويا قد تقوده لتسجيل هدف مبكر لأن الفريق المنافس لن يحضر إلى الدوحة للاكتفاء بالتعادل وتخفيف الأضرار وإنما سيعمل على خطف هدف مبكر يبعثر به أوراق صاحب الأرض والجمهور لأنه يدرك جيدا أن المباراة لا بد أن تنتهي بفائز وأن المواجهة هي مواجهة غالب ومغلوب. وما من شك أن على لخويا عدم الاندفاع للهجوم بشكل مبالغ فيه، حيث إنه لا بد من تأمين التغطية الخلفية من قبل قلبي الدفاع تشيكو فلوريس وأحمد ياسر ومحمد موسى، كما أنه ينبغي التحسب لعدم ترك مساحات خالية في منتصف ملعب الفريق يمكن اللاعبين الإيرانيين من المناورة فيها بهجمات مرتدة أو سريعة.;

مشاركة :