استعرض مجلس الإدارة الجديد لجمعية الإمارات ل«متلازمة داون» خطة استعداد الجمعية لاستضافة الكونجرس العالمي لمتلازمة داون 2020، الذي جاء بالفوز به نتيجة للأداء المتميز والإنجازات المشهودة لمجلس الإدارة والأعضاء على مدار السنوات الماضية. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده المجلس بدبي، وأشاد، خلاله، بالدعم الذي تقدمه الشيخة علياء بنت خليفة بن سعيد آل مكتوم، للجمعية معبراً عن شكره وتقديره لهذا الدعم.وشكر المجلس رعاة وداعمي الجمعية لعام 2016، وعلى رأسهم بلدية دبي، ومؤسسة عيسى صالح القرق للأعمال الخيرية، وفندق «شانغريلا» بدبي على دعمهم الكبير الذي أسهم في تقديم المزيد من الخدمات النوعية لأصحاب الهمم من ذوي «متلازمة داون»، وكذلك دعم الأنشطة والفعاليات، التي بلغت 50 نشاطاً ومشاركة. تم، خلال الاجتماع، توزيع المناصب القيادية على أعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة 2017 - 2019، الذين فازوا بالتزكية، وهم: عيد محمد ثاني حارب الفلاسي رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتورة منال رفيق جعرور نائبة للرئيس، والمهندس أسامة هاشم الصافي أميناً للسر العام، ونوال الحاج ناصر عبد الله آل ناصر أمينة للصندوق، وعضوية: عالية حسين درويش، وعائشة عبد الله الدربي، والدكتورة أمل حمدان بن جرش السويدي. واطلع المجلس، خلال الاجتماع، على دور مركز تطوير الأشخاص من ذوي «متلازمة داون» بالجمعية من خلال تقديم الخدمات النوعية لأصحاب الهمم من ذوي «متلازمة داون» وأهمها الجلسات التدريبية والتأهيلية والعلاجية وجلسات الإرشاد الأسري وتعديل السلوك، التي بلغت في مجملها 3240 جلسة منها 886 جلسة في العلاج الطبيعي، و1050 في العلاج الوظيفي، و610 جلسات في علاج اضطرابات اللغة والكلام، بينما بلغت جلسات الإرشاد الأسري 694 جلسة، فيما حقق مركز التطوير بالجمعية إنجازاً جديداً متميزاً بإضافة خدمة جديدة؛ وذلك من خلال فتح فصول للتدخل المبكر. كما اطلع المجلس على الإنجازات المتعددة، التي تتمثل في التعاون والتنسيق والجهود المنظمة في فتح قنوات التطوع أمام طلبة الجامعات، وأهمها: كليات التقنية العليا، وجامعة زايد، والمؤسسات التعليمية، ومنح المشاركين والمتطوعين في أعمال الجمعية ساعات عملية تطوعية معتمدة، إضافة إلى اعتماد برامج الجمعية للاحتفاء بشهر رمضان المبارك وإحياء «يوم زايد للعمل الإنساني والخيري».
مشاركة :