تحذير أممي من تعرض المدنيين لمخاطر شديدة

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، أمس، إن نحو 200 ألف مدني معرضون لخطر كبير في المراحل الأخيرة من المعارك في الموصل، مشيرة إلى أن هؤلاء المدنيين يكافحون للحصول على غذاء وماء ودواء، بعد أيام من بدء عملية جديدة للقوات العراقية للسيطرة على المدينة. وقالت ليز غراند منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة «نشعر بقلق عميق إزاء تعرض المدنيين الذين لا يزالون في مناطق «داعش» إلى مخاطر كبيرة خلال المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية لاستعادة المدينة». وأوضحت غراند أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى وجود بين 180 ألفاً إلى 200 ألف مدني في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين في الموصل، وأغلبيتهم العظمى في البلدة القديمة. وقالت غراند «خلال الأسابيع القليلة الماضية فر 160 ألف مدني... وقد نرى عدداً مماثلاً يهربون خلال الأيام القليلة المقبلة». وتابعت أن «أعداد النازحين الذين تركوا منازلهم منذ بداية المعارك بلغت 760 ألفاً، ونحن نتوقع فرار 200 ألف مدني آخر». وعاد نحو 150 ألفاً إلى منازلهم من اصل 760 ألفاً نزحوا خلال المعارك، ولا يزال نحو 600 ألف شخص في مخيمات النزوح جنوب الموصل وغربها. وتابعت غراند «لقد فهمنا أن الأدوية نادرة جداً، وهناك نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، كما أن مخزونات المواد الغذائية محدودة جداً، وندرك أيضاً أن العائلات التي تحاول الفرار غالباً ما يستهدفها القناصة». وأضافت «هناك منطقة مغلقة فيها مقاتلون عازمون على البقاء. أما المدنيين فإنهم محاصرون في تلك المنطقة التي تعاني انعدام التموين منذ عدة أشهر». وختمت غراند «إننا بصدد وضع يائس جداً». (وكالات)

مشاركة :