«مفوضية اللاجئين» تختار جواهر القاسمي «مناصرة بارزة» للمرة الثالثة

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن اختيار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي باعتبارها «مناصرة بارزة» للمفوضية لولاية ثالثة على التوالي، وكانت سمو الشيخة جواهر من أبرز الداعمين لعمل وعمليات المفوضية منذ أول تعيين لسموها في عام 2013. وقال توبي هارورد مدير مكتب المفوضية في الإمارات: «يشرفنا موافقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على تجديد ولايتها كمناصرة بارزة للمفوضية لعامين آخرين، حيث إن سموها رائدة في دعم اللاجئين والقضايا الإنسانية في المنطقة، ونحن ممتنون كثيراً لكل مساهماتها السخية المقدمة لتحسين حياة النازحين». وتشجع سمو الشيخة جواهر القاسمي المبادرات الإنسانية على الصعيدين الإقليمي والعالمي وقد كرّست نفسها لتخفيف معاناة اللاجئين، لا سيما الأطفال، ومنذ تعيينها كمناصرة بارزة للاجئين، وضعت ودعمت سموها العديد من البرامج التي تدعم رفاه اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي جنوب شرق آسيا. وكانت سموها قد قامت بتوفير التمويل شخصياً أو من خلال مؤسسة القلب الكبير لمجموعة واسعة من البرامج التي تدعم اللاجئين، وفي عام 2016، أنشأت عيادة تعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع في مخيم الزعتري في الأردن لضمان حصول اللاجئين على الرعاية الصحية الكافية، ودعمت سموها أيضاً الأنشطة الداعمة للصحة النفسية لضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس. وعلى مر الأعوام الماضية، قامت سموها أيضاً بتمويل البرامج التي تقدّم الخدمات التعليمية للاجئين السوريين في لبنان ومصر، وقدّمت سموها شخصياً أو من خلال مؤسسة القلب الكبير الدعم لـ 766 ألف لاجئ ونازح داخلياً في المنطقة وفي أنحاء العالم، بمبلغ نحو 22 مليون دولار أميركي. ويذكر أن سمو الشيخة جواهر القاسمي قد أطلقت في أبريل العام جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين والتي تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة ودعائم التكافل الخيري وتحفيز أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء حول العالم إلى مزيد من العمل لخدمة اللاجئين. وتمثل جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين منهجية عمل مبتكرة تقوم على تكريم أصحاب المشاريع والمبادرات الفاعلة وتحتفي بالجهود التي أسهمت في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين الغذائية والصحية والتعليمية والاجتماعية والتي غرست في نفوسهم الثقة والأمل بالمستقبل. ولم تقف جهود سمو الشيخة جواهر على إطلاق الجائزة بل كان لدى سموها اهتمام بالحالة التي يعيشها اللاجئون في مناطق النزاعات المسلحة والصراعات حيث تتسبب هذه الظروف بإحداث كوارث ومآس إنسانية يكون المتضرر الأول هم المدنيون والذين عادة ما يلجؤون إلى ترك بيوتهم وأوطانهم فرارا من جحيم الموت والبحث عن الأمن والأمان في رحلة لجوء يدفعون خلالها ثمناً باهظاً من إنسانيتهم ويواجهون العديد من المخاطر والتحديات.

مشاركة :