المعلمي: المملكة تتصدى لأي ضرر سواء كان صهيونيا أو صفويا

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، أن السعودية اليوم شريك أساسي في القرارات الهامة وموقفها هو الذي تسعى إلى معرفته وتبنيه الدول بعد أن ألزم الوفد الدبلوماسي نفسه مبدأ أن التحدث هو الأصل والحوار هو سبيل المشاركة الفاعلة في القرار الأممي. وقال إننا نتصدى لأي ضرر يواجهنا إن كان صهيونيا أو صفويا وسنقف لهم بالمرصاد.وأضاف ان السعودية دولة قيادية في العالم على كل الأصعدة، وهذا الدور تنامى كثيرا بسياسة الملك سلمان.وأضاف في اللقاء الحواري الشهري المفتوح «حوار إعلاميون» الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع ملتقى «إعلاميون» مساء البارحة في قاعة الشيخ صالح الحصين بالمركز إنه قبل عام 2011 لا أعلم إن السعودية قد تبنت قرارا في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، ولكن اليوم هي شريك أساسي في القرارات الهامة التي تخص القضايا الدولية الأساسية مثل قضية فلسطين والأزمة السورية والأزمة اليمنية والتنمية المستدامة والتغير المناخي والقضايا الاجتماعية الدولية.وأضاف: كان الجو العام في وفد السعودية يتميز بالهدوء والبعد عن الجدل والالتزام بأن في الصمت السلامة ما لم يكن هناك إذن بالحديث والبحث عن التوافق والمواقف التي تتبناها دول شقيقة قيادية مثل مصر وباكستان، لكن اليوم اختلف الأمر وأصبح موقف السعودية هو الذي تسعى إلى معرفته وتبنيه بقية الدول قبل التصويت.وأشار إلى أن الخلافات التي تحدث في المنطقة هنا خاصة الخليجية الخليجية أو الخليجية العربية أو حتى الإسلامية، لا تؤثر كثيرا في عمل الوفود هناك، وأبان: التفاهم والتنسيق بين هذه الوفود جيد، ولكن هذه الخلافات بلا شك ستؤثر مع الوقت في وحدة المواقف العربية والإسلامية.وطالب بسرعة احتواء هذه الخلافات وتنقية الأجواء وأن يكون العمل الدبلوماسي سيد الموقف وأن يثمر في إظهار موقف موحد دوليا وأمميا، وقال: اختلافاتنا الخليجية لا شك تضعف مواقفنا الدولية المشتركة وتؤثر على توحيد صفنا دولياً.الأزمة السوريةولفت المعلمي إلى أن اشتعال الأزمات في المنطقة خاصة سوريا واليمن خلال الست السنوات الماضية دفع الوفد السعودي في الأمم المتحدة إلى خوض المعارك الدبلوماسية ومنها المعارك مع المندوب السوري.وشدد على أن السعودية لها موقف صارم من أي اعتداءات أو تطاولات تتعرض لها على كل المستويات ولا تقبل أي مساس يمكن يلحق بالدول العربية أو الإسلامية منكرا بشدة التدخلات الإيرانية وإن الخصام السعودي هو مع حكومة الملالي وليس مع الشعب الإيراني المسلم، وأنهاستقف لكل خططه الاستيلائية وأطماعها الاستعمارية الجديدة.وأوضح إن المقارنة مع الكيان الصهيوني غير واردة كون إسرائيل هي العدو الأول وهي نموذج الاستعمار القديم المستزرع في الجسد العربي وإن قضية فلسطين ستبقى هي قضية الأمة العربية الأولى مع عدم التهاون مع السياسات الإيرانية الشريرة، وأبان: نحن نتصدى لأي ضرر يواجهنا إن كان صهيونيا أو صفويا، وسنقف لهم بالمرصاد.

مشاركة :