الدوحة.. «التطبيع المعلن» مع إسرائيل

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) بعد التصريحات التي أطلقها أمير قطر تميم بن حمد الأسبوع الماضي والتي أكد فيها أن العلاقات مع تل أبيب قوية، يرى مراقبون أن الدوحة ربما تفاجئ الجميع وتعلن فتح سفارة لها في الدوحة لتكون أول دولة خليجية تفتح سفارة لها لينتقل التطبيع بين البلدين من التطبيع الخفي إلى التطبيع العلني. هذه التكهنات تأتي في أعقاب نشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، صورة لسيارة من نوع «فورد» وعلى لوحتها المعدنية أرقام متسلسلة خاصة بقطر وسط مدينة تل أبيب وبالتحديد في أحد الشوارع الراقية التي يسكنها الدبلوماسيون. وتساءلت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود أي تمثيل دبلوماسي بين إسرائيل وقطر ظاهريا، فمن أين دخلت هذه السيارة التي تتبع الدولة الخليجية. وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن السيارة التي تم العثور عليها لم يعرف من يقودها، مطالبة بمعرفة الجهة التي تمكنت من إدخال السيارة. ويرى مراقبون أن فتح قطر سفارة لها في تل أبيب خطوة غير مستبعدة تماما بعد العلاقات القوية التي تربط البلدين ولا سيما التصريحات التي أطلقها تميم بن حمد والمتمثلة في أن العلاقات بين الدوحة وتل أبيب قوية. يذكر أن قطر بدأت علاقاتها مع إسرائيل عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز للدوحة عام 1996 وافتتاحه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب. ومنذ تلك الفترة وتربط قطر بإسرائيل علاقات وطيدة، حيث كشفت صحيفة « يديعوت أحرونوت» النقاب عن العلاقات الاقتصادية الخفية بين تل أبيب والدوحة، حيث إن العلاقات الاقتصادية تتم عبر وسيط ثالث وهي تركيا وفي بعض الأحيان قبرص، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية، موضحة أن تل أبيب تصدر للدوحة معدات وماكينات، في حين تستورد إسرائيل من قطر المواد الخام المستخرجة من البترول والتي تستخدمها إسرائيل في تصنيع البلاستيك أكثر المواد المشهورة بها إسرائيل في مجال التصدير، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تل أبيب والدوحة 7 مليارات دولار في 2015. ... المزيد

مشاركة :