مراوي، الفلبين (أ ف ب) هاجمت مروحيات الجيش الفلبيني بالصواريخ مسلحين متطرفين في مدينة في جنوب البلاد أمس، فيما تنامت المخاوف حيال مصير ألفي شخص محاصرين إثر أسبوع من المعارك الدامية التي أسفرت عن مقتل نساء وأطفال. وبعد وقت قصير من اندلاع المعارك، أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي فرض الأحكام العرفية في الثلث الجنوبي من البلاد، محذرا من أن المسلحين المنخرطين في القتال يسعون إلى إقامة منطقة تابعة لـ «داعش». ولكن المعارك التي دارت في الشوارع، وحملة القصف التي شنها الجيش فشلت في إنهاء الأزمة في مراوي، إحدى أكبر المدن التي تقطنها غالبية مسلمة في الدولة التي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانها، فيما دقت السلطات ناقوس الخطر خوفاً على العالقين في مناطق سيطرة المسلحين. وقال ضيا ألونتو اديونج، المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات الإقليمية، «إنهم يرسلون إلينا رسائل نصية، ويتصلون بنا طلبا للمساعدة»، في إشارة إلى ألفي شخص سجلهم مكتبه على أنهم غير قادرين على مغادرة المكان. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تحاول مساعدة العالقين، أن الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاصات الطائشة. ... المزيد
مشاركة :