يشكو سكان حي الحمراء بالرياض من إزعاج حركة مرورية عابرة نحو طريق الملك عبدالله - أو الإمام سعود بن محمد أو الدائري الشرقي أو طريق خالد بن الوليد. وعبّر م. محمد صالح الشهري عن أسفه لتضرر سكان الحي من ذلك، وقال إن هذا أحدث تقاطعات خطرة واختناقات داخل الحي خلال أوقات الدوام والمدارس تضاف إلى سلبيات بعض رواد متنزه الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف بالحمراء، متمنياً أن تنظم طرق الحي ويكون أقرب إلى المغلق ليحقق الهدوء بعيداً عن الإزعاج المروري. وأشار م. خالد العقيل إلى أن معاناة السكان تضاف إلى ما يلمسه الكثير من المقابلين للمتنزه حيث يجدون إزعاجاً في الوصول إلى منازلهم أو الخروج منها خاصة ممن تقع منازلهم أمام مداخل المتنزه الشمالية والجنوبية مع تواجد الباعة المتجولين وزواره الذين يستغلون الأرصفة والساحات المحاذية للمساكن مكاناً لوقوفهم. واستغرب المحامي فهد الجميري -منزله مجاور للمتنزه- عدم إقفال بوابات المتنزه المواجهة للمنازل السكنية ليتحقق التخفيف على السكان، مطالباً بتطبيق أنظمة التشغيل التي وضعتها الأمانة كما هو في منع ركوب الدراجات والأسكوتر ولعب الكرة والشواء، وأضاف إليه حاذق سعيد باحاذق أن هناك عدم وضوح في ساعات تشغيل الحديقة حيث هناك من يبقى فيها بعد الحادية عشرة مساء وهو الوقت المحدد لنهاية التشغيل مسببين الإزعاج للسكان، مذكراً أن وجود الحديقة تسبب في حرمان السكان من إقامة مناسباتهم الاجتماعية المعتادة بسبب الزحام البشري والتكدس المروري، وقال إن هناك عبثاً متعمداً من بعض الشباب قرب المتنزه وسلوكيات مرفوضة خارجه كالتفحيط ورفع أصوات الموسيقى خاصة في الساعات المتأخرة من الليل، ورأى زياد العقيل إمكانية حل مشكلة إزعاج الشباب في الحي بتخصيص المتنزه للعائلات، مشدداً على ضرورة منع معدات التبريد والأجهزة التي يستخدمها الباعة وتحدث ضجيجاً حتى ساعة متأخرة من الليل ومنع البسطات خارج المتنزه وتمنى خروج دراسة وافية لمعالجة مثل هذه السلبيات وعبور السيارات المزعجة للحي خلال فترات الذروة. م. خالد العقيل م. محمد الشهري حاذق باحاذق