قالت متحدثة باسم بنك فرنسا المركزي اليوم الجمعة إن البنك يتابع "باهتمام بالغ" قضية بنك "بي.إن.بي باريبا" الذي تطالبه وزارة العدل الأميركية بدفع أكثر من 10 بلايين دولار من أجل تسوية تحقيق جنائي. وقالت المتحدثة "ليس لبنك فرنسا تعقيب يدلي به الآن لأن المفاوضات ما زالت جارية، ومحافظ بنك فرنسا يتابع هذه القضية بأقصى قدر من الاهتمام." ويوم الخميس قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة إن وزارة العدل الأميركية تضغط على أكبر بنك مدرج في فرنسا ليدفع أكثر من 10 بلايين دولار لتسوية تحقيق جنائي بشأن مزاعم بأن البنك الفرنسي احتال لتفادي عقوبات أميركية على إيران وبلدان أخرى على مدى سنوات، في حين رفض بي.إن.بي باريبا التعقيب على هذه الأنباء. وقالت مصادر في آيار (مايو)  إن "بي.إن.بي باريبا" يجري محادثات مع السلطات الأميركية ليدفع أكثر من 3 بلايين دولار لتسوية التحقيقات فيما إذا كان أكبر بنك فرنسي انتهك العقوبات على إيران والسودان وبلدان أخرى. وكان البنك قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن غرامة عن انتهاك العقوبات قد تكون أكبر كثيرا من البليون دولار التي كان قد جنبها كمخصصات لهذا الاحتمال. وكان البنك قد جنب بالفعل حوالى 2.7 بليون يورو (3.9 بليون دولار) لتكاليف مرتبطة بالتقاضي ومنها مخصصات لانتهاك العقوبات. فرنسااميركابنك فرنسااقتصادعقوباتبنوك