قال مبارك بن ناصر العوامي، مدير عام قناة «الريان» إن هذه الأخيرة اعتادت خلال شهر رمضان، بث مجموعة من الأعمال الدرامية القطرية القديمة، وذلك نزولاً عند رغبة الجمهور من محبي هذه الأعمال التي تعود إلى العقود الماضية، خاصة بعد الصدى الطيب الذي تركته في نفوسهم خلال عرضها على الشاشة الصغيرة في تلك الفترة. وأشار العوامي إلى أن قناة «الريان» قررت في رمضان هذا العام، مواصلة السير على هذا النهج وتقديم هذه الأعمال ضمن خطتها البرامجية، هذا إلى جانب حصولها على حق العرض الأول لأحد أبرز الأعمال البدوية من إنتاج 2017، وذلك من خلال مسلسل «العقاب والعفراء» الذي سيشاهده الجمهور لأول مرة على شاشة «الريان»، قبل أي قناة أخرى. وأكد العوامي أن اختيار القناة لهذا المسلسل يأتي تماشياً مع سياستها في تقديم الدراما الهادفة التي تحمل بين طياتها رسالة مجتمعية واضحة. ومعلوم أن المسلسل الذي وقع اختيار القناة عليه تدور قصته حول الحب والثأر نقلاً عن قصة واقعية، حيث تتمحور حول العفراء التي تلعب دورها الفنانة السورية نسرين طافش وهي ابنة الشيخ سلطان الذي يقتل في غزو تتعرض له القبيلة، فترث العفراء السلطة عن والدها لتقرر الثأر لمقتل أبيها وتصطدم لاحقاً بأن الشخص الذي يجب أن تثأر منه هو الشخص الذي تعشقه، وهو العقاب الذي يلعب دوره الفنان السعودي عبد المحسن النمر، فتبدأ فصول فيها حب وصراع وفراق وألم، لنصل في النهاية إلى السؤال الذي تدور حوله الفكرة العامة للقصة، علماً أن المسلسل يقدم من جانب آخر مجتمعات الغجر وتنقلهم بين القبائل والمضارب في خطوط تتداخل بمجتمع البداوة لتوضيح الفارق والالتباس الحاصل أحياناً من ناحية الهوية والعادات والتقاليد، حيث تدور مجريات هذا الخط في شكل أساسي حول هروب الراقصة الغجرية غِوى (لونا بشارة) وتنقلها من ديرة إلى ديرة، بعدما اتهمت بجريمة قتل لتمتزج حكايتها مع خط «العقاب والعفراء»، لتكون من المحركات الأساسية للأحداث لكل من تلتقي به أو تحط بأرضه، إلى جانب وجود سر خلف هويتها الحقيقية.;
مشاركة :