عقدت محكمة الأحوال الشخصية جلسة عصف ذهني برئاسة القاضي خالد الحوسني رئيس محكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي، لمناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ أحكام رؤية المحضون وذلك لتحقيق عدالة نافذة تتسم بالدقة والسرعة، وتقديم خدمات قضائية ميسرة الوصول للمجتمع، للوصول إلى محاكم «رائدة متميزة عالمياً». وأشار القاضي خالد الحوسني رئيس محكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي، أن التحديات التي تواجه تنفيذ أحكام رؤية المحضون لها عدة محاور وهي: امتناع المحضون عن رؤية والده، وامتناع الأم عن تمكين الأب من رؤية والده، وكذلك امتناع الأب عن إعادة المحضون بعد انتهاء مواعيد الرؤية. وأوضح أن رؤية المحضون هي حاجة فطرية لدى كل أب وأم وأن أحكام الرؤية التي تصدر من المحاكم تراعي ذلك، إلا أن الصعوبة الحقيقية تكمن في الناحية العملية عند تنفيذ هذه الأحكام خاصة عند بعض الأمهات والآباء الذين تعميهم شهوة الانتقام عن مصلحة الأولاد مما يدفعهم إلى جعل ساحات المحاكم ساحات للانتقام والضحية الأولى في ذلك هم الأولاد. حيث أدار جلسة العصف الذهني خليفة المحرزي رئيس قسم إدارة المعرفة، حيث طرح عليهم التحديات التي تواجه تنفيذ أحكام رؤية المحضون في تفاعلٍ من الحضور مع موضوع الجلسة، وتم الخروج منها بعدة حلول وتوصيات لدراستها وبحث مدى إمكانية تطبيقها في الواقع العملي.
مشاركة :