ماتيس يُعيد محاولة اغتيال الجبير الفاشلة للواجهة مجدّداً: حملت توقيع أعلى سلطة بإيران

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحدّث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس؛ مجدّداً، أمس الأول، في مقابلة تلفزيونية عن تدخلات النظام الإيراني في كل ما يحدث بالمنطقة، وعن وقوف طهران المباشر خلف محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الخارجية عادل الجبير؛ حين كان سفيراً للسعودية في واشنطن. وقال ماتيس؛ لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، إن النظام الإيراني يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، وأشار إلى محاولة اغتيال سفير عربي منذ سنوات، وكان على بُعد أميال من البيت الأبيض، في إشارة إلى محاولة اغتيال عادل الجبير في واشنطن. وكشف ماتيس؛ أنه يملك وثائق وإثباتات من المخابرات الأمريكية تؤكّد أن اغتيال الجبير؛ كان مخططاً له ولم يكن حادثاً عشوائياً. وأضاف "عملية الاغتيال كانت موقّعة من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية". وأكد ماتيس؛ أن إيران خططت لعمليات عدة في واشنطن، منها اغتيال سفراء ومسؤولين. وأكّد ماتيس؛ أنه في كل أزمات الشرق الأوسط من لبنان وسوريا والعراق واليمن، هناك دائماً إيران وحرسها الثوري الذي يقف خلف كل ما يحدث من عنف، والشعب الإيراني بعيد تماماً عن ذلك. وأضاف "النظام الإيراني لا يهتم بالشعب الإيراني؛ لأنه نظام ثوري يسعى إلى صُنع ثورات في كل مكان". ووفق ما نشرته "العربية نت" في حينه، كان ماتيس؛ قد مازح الجبير؛ بطريقة دبلوماسية لطيفة في مارس الماضي، مذكّراً إياه بمحاولة اغتياله الفاشلة قبل أعوام، حين كان الجبير؛ سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن. ماتيس قال ضاحكاً: "مرحباً.. سعيدٌ برؤيتك حياً.. الإيرانيون حاولوا قتلك"، وسط ضحكات الحضور. جاء ذلك في مستهل لقاء ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمريكي، بمقر وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون"، بحضور كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ في 17 مارس الماضي. يُذكر أن وزير الخارجية السعودي كان قد تعرّض لمحاولة اغتيال، بتدبير إيراني عام 2011 عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن. وثبت حينها تورُّط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحدَّدت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسمَي الشخصيْن الضالعيْن في المؤامرة، وهما منصور أرباب سيار؛ الذي تمّ القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري؛ وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني (موجود في إيران، ومطلوب من قِبل القضاء الأمريكي).

مشاركة :