رئيس نادي الأحساء الأدبي يذكر أن هناك أشخاص من جمعية النادي العمومية لا يعرفون موقع النادي

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام نادي الأحساء الأدبي يوم أمس الاثنين الثالث من رمضان لعام 1438 هـ أمسية رمضانية مفتوحة لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة دخول الشهر الكريم وتبادل أطراف الحديث في الهموم الثقافية المشتركة وقد أدارها عضو مجلس إدارة النادي الشاعر والفنان التشكيلي صالح الحربي وقد كاشف رئيس مجلس إدارة النادي أ.د. ظافر بن عبد الله الشهري في حديثه وردوده على بعض الاستفسارات، حيث أعلن عن قيام لجنة شبابية وطنية للعمل التطوعي الثقافي في النادي من مهامها وأهدافها استقطاب الشباب للنادي من كافة المدن في المنطقة وأن نادي الأحساء الأدبي من خلالها سينفتح على كافة مدن المنطقة الشرقية في جذب الطاقات الشبابية الإبداعية، وفي معرض سؤال سأله أحد الحضور عن تأخر إعلان نتائج مسابقة الشيخ أحمد باديب والتي تبلغ مقدار جائزتها مئة ألف ريال سعودي ذكر الشهري أن الجائزة تقسم إلى قسمين أحدهما لطلاب الجامعة والآخر لطلاب المرحلة الثانوية في التعليم العام، وذكر أن النادي خاطب إدارة التعليم بهذا الشأن للإعلان عن المسابقة واستقطاب الطلاب من خلال النشاط الطلابي في المدارس وأنهم لم يستلموا الرد من إدارة التعليم إلا بعد مضي أكثر من ستة أشهر وانتهاء الفترة المحددة للمسابقة مما اضطر إدارة النادي للتمديد للمسابقة فترة أخرى، كما نوه الشهري إلى التعايش بين أطياف الأحساء حيث إن الوطن هو المقدم في كل شيء حيث الناس مواطنون ينتمون إلى الوطن لا إلى فئات. كما ذكر أن وزارة الثقافة قد حددت يوم التاسع من ذي القعدة 1438 هـ موعدًا لانتخابات مجلس الإدارة القادم . وكان هذا الأمر داعيًا لأن يقول الشهري: أين الجمعية العمومية ؟ التي جاءت للتسجيل قبل ساعتين من إغلاق التسجيل في اليوم الأخير، ولماذا لا تحضر إلى فعاليات النادي ولا تشارك فيه، بل ذكر أن هناك  أفراد من الجمعية يوم جاؤوا للتسجيل فيها لم يعرفوا اسم النادي الرسمي. وذكر أن اللائحة الحالية للأندية عرجاء تحتاج إلى تعديلات كثيرة وبالخصوص فيما يتعلق في من ينضم إلى الجمعية وألا يكون الأمر بوجود مؤهل لأن ذلك سيسبب دخول من ليس له علاقة بالأدب في الجمعيات العمومية كما هو حاصل الآن وبالتالي سيطرة من ليس مؤهلا على إدارات الأندية . وكان من ضمن المتحدثين من الحضور الشاعر يحيى العبد اللطيف والذي لطف أجواء الليلة الرمضانية بقصيدة شعرية جديدة يقول فيها: علم فؤادك أن يكون جسورا أن يقطع الجمر الضريم عبورا أن لا يمل من الغرام لفيض ما ذاق اللظى وتجرع التكديرا علم فؤادك أن ينام مدليًا أقدامه ألا يخاف مصيرا أما الشاعر والمحاضر بجامعة الملك فيصل يونس البدر فكانت له أيضًا مشاركة قصيدة أخرى يقول من ضمنها: من قوس هلال الشهر تدلى غصن ثغر مبتسم من أقصى الكون ينثر أفراح الليل على شرفات العالم فضي اللون أما الشاب عبد المجيد العمري وكذلك عبد الرحمن القحطاني وهما المسؤولان عن اللجنة التي أقامها النادي فقد أثنوا على النادي تبنيه لهذه اللجنة حيث ذكرا أنهما عانيا كثيرا هم مع المجموعة التي معهم حينما يرغبون في تقديم نشاط توعوي في إحدى الأماكن حيث يطلب منهم المسؤولون في هذا المكان الكثير من الاشتراطات وإلى أي جهة رسمية ينتمون مما كان يمنعهم عن تقديم نشاطاتهم.

مشاركة :