تعتبر الدورات الرياضية الرمضانية المتنفس الوحيد للشباب من عشاق كرة القدم ، ومع بداية شهر رمضان المبارك استقبلت ملاعب الحواري المئات من الجماهير الذين يتوافدون لمشاهدة هذه الدورات. علي العاصمي أحد منظمي هذه الدورات ذكر لـ"الرياض" بأن الشباب أصبحوا يبحثون عن هذه الدورات قي شتى أنحاء المملكة لقضاء وقت فراغهم والاستمتاع بمهارات بعض اللاعبين الذين برزوا من خلالها. وأضاف بأن هذه الدورات اكتشفت وأظهرت بعض اللاعبين ووصلوا إلى بعض الأندية الكبرى من خلال تميزهم فيها, وذكر العاصمي بأن العديد من الدورات حظيت على رعاية بعض الجهات الحكومية والأمنية وكان الهدف من هذا الدعم هو الحفاظ على شبابنا من الضياع واستقطاب المهارات الشابة واحتضانها. كما أضاف بأن هيئة الرياضة تدعم مثل هذه الدورات بقيادتها تحكيماً، وعن العوائق التي تواجهه منظمي هذه الدورات ذكر العاصمي بأنه لا توجد هناك أي عوائق سوأ الدعم المادي الشحيح الذي يقدمه رجال الأعمال لدعم مثل هذه الدورات، وحظيت هذه الدورات الرياضية سوءا دورات كرة قدم أو كرة طائرة على دعم بعض الأندية المعتمدة لدى هيئة الرياضة من خلال رعايتها لها وتذليل الصعاب التي تواج منظميها. أما الشباب الذين برزوا من خلال هذه الدورات ذكروا بأن الفضل يعود لله ثم لمنظمي الدورات الرياضية في اكتشاف مواهبهم وإظهارها للجميع متمين أن تحظى هذه الدورات على رعاية وتنظيم هيئة الرياضة ومن ثم تقديمهم للأندية الكبرى حتى يتم تحقيق أمالهم وأحلامهم.
مشاركة :