أبها: الوطن 2017-05-29 9:46 PM قال مسح لأدمغة آباء وتسجيلات تفاعلاتهم اليومية مع أبنائهم، إن تعاملهم يكون أكثر انتباها واستجابة للفتيات أكثر من الصبيان. ونقل موقع «ساينس ديلي» العلمي تفاصيل الدراسة التي أجرتها الجمعية النفسية الأميركية، أنه تبين أيضا أن الآباء كانوا يغنون لفتياتهم ويتحدثون معهن بشكل أكثر انفتاحا حول مشاعرهن وعواطفهن بما في ذلك مشاعر الحزن، وربما يعود ذلك إلى كونهم أكثر قبولا لمشاعر الفتيات مقارنة بالفتيان. وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة جينفير ماسكارو من جامعة «إيموري»: «يجب أن ندرك مفاهيم اللاوعي للجنسين تلعب في الطريقة التي نعامل بها الأطفال». واختبر البحث إن كانت الطرق المختلفة التي يعامل بها الآباء الأبناء قد تتأثر بسبب استجابات الدماغ المختلفة للأطفال الذكور والإناث. ولم تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كانت تلك الاستجابات المختلفة للدماغ هي بسبب المعايير الاجتماعية المتعلقة بنوع الجنس. وغالبا ما تكون الدراسات المتعلقة بالأبوة والأمومة متحيزة في المختبر لأن المشاركين والمتطوعين يقدمون إجابات يعتقدون أنها متوقعة منهم أو أنهم لا يدركون سلوكياتهم مع أبنائهم، لكن الباحثين من جامعتي «إيموري» و«أريزونا» تجنبوا هذه المشكلة من خلال أخذ تجربتهم إلى العالم الحقيقي بدلا من المختبر. واستخدمت الدراسة بيانات من 52 أبا لـ30 فتاة و22 صبيا في منطقة أتلانتا.