اكتشف العلماء كوكبا جديدا على بعد 21 سنة ضوئية، ويقولون إنه يمكن أن يكون صالحا للسكن، فهو أضخم ثلاث مرات من الأرض، ويعتقد أنه كوكب صخري بارد بما فيه الكفاية للحفاظ على المياه السائلة.تم رصد الكوكب من قبل باحثين في معهد جزر الكناري للفيزياء الفلكية باستخدام تلسكوب جاليليو الوطني بطول 3.6 متر في مرصد روك دي لوس موتشاكوس.ووفقا للموقع الالكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية يدور الكوكب على طول الحافة الداخلية للمنطقة القابلة للسكن، ويأمل الباحثون دراسة طقسه وغيره من الميزات لتقييم أفضل لقدرته على دعم الحياة.ويقدر العلماء أن الكوكب يبلغ حوالي 2.8 كتلة أرضية، ويبتعد نحو 0.08 وحدة فلكية من نجمه المضيف، مما يضعه في المنطقة القابلة للسكن.وقال "اليخاندرو سواريز ماسكارينو" أحد مؤلفي الدراسة: " يما أن GJ625 هو نجم بارد نسبيا، يقع الكوكب على حافة منطقة قابلة للسكن، والتي تؤهل لوجود المياه السائلة على سطحه، في الواقع، اعتمادا على الغطاء السحابي من الغلاف الجوي وعلى دورانها، فإنه من المحتمل أن يكون صالحا للسكن."يقع الكوكب الجديد بالقرب نسبيا من نظامنا الشمسي، وكونه مجرد 21 سنة ضوئية، ويقول الباحثون أنه أقل كتلة من الأرض تم اكتشافها حتى الآن.وقال "رافائيل ريبولو" أحد واضعي الدراسة، إن العلماء سيحاولون متابعة هذا الكوكب في الوقت الذي يمر فيه أمام نجمه، لمعرفة كثافته وقطره وما يميز غلافه الجوي.
مشاركة :