أعرب المدافع الاوروغوياني السابق باولو مونتيرو عن انبهاره بزميله السابق في يوفنتوس الايطالي، الفرنسي زين الدين زيدان، المدرب الحالي لنادي ريال مدريد الاسباني، سواء كلاعب ومدرب. واستعاد مونتيرو في حديث لوكالة فرانس برس في مدينة روزاريو الارجنتينية إذ يشرف على تدريب فريق روزاريو سنترال، نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم 1998 بين النادي الملكي ونادي "السيدة العجوز، والذي سيتكرر السبت في الثالث من يونيو/ حزيران. وأعرب عن أمله في ان يكون التتويج هذه المرة من نصيب يوفنتوس الباحث عن اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 1996، من دون ان يخفي إعجابه بحارس يوفنتوس العملاق جانلويجي بوفون. في ما يأتي نص الحوار: [ سؤال: ما هي الذكرى التي تحتفظ بها من المباراة النهائية لدوري الابطال بين يوفنتوس وريال مدريد العام 1998 (صفر-1)؟ - جواب: "كنا مرشحين معا. ريال مدريد كان لديه فريق كبير: روبرتو كارلوس، هييرو، فرناندو ريدوندو، راوول. المباراة كانت متكافئة جدا وحسمت بجزئية صغيرة. إثر تسديدة مرتدة، سجلوا هدف الفوز (مياتوفيتش). كانت ذكرى سيئة، لأننا لم نتمكن من تحقيق الفوز، ولكن التاريخ يظهر ان ريال مدريد يحسم المباريات النهائية". [ سؤال: نهائي جديد في دوري الابطال ضد ريال مدريد، هل هي مباراة نهائية ثأرية ليوفنتوس؟ - جواب: "يوفنتوس فريق قوي جدا دفاعيا، وأرى أن هجومه يملك فعالية كبيرة جدا، يمكنه التسجيل، على رغم عدم خلقه لفرص عدة. يوفنتوس محظوظ بتوافر بوفون. لو كان لديه حارس مرمى عادي ضد برشلونة في تورينو او برشلونة، كانت المواجهة ستنتهي بنتيجة أخرى. ليس من قبيل الصدفة انه بين أفضل حراس المرمى في التاريخ. وبالنظر الى مسيرته الكروية، فإن احرازه اللقب سيكون بمثابة تتويج لها. بوفون يستحق ذلك (لم يسبق له الفوز بدوري ابطال اوروبا)". [ سؤال: ما حظوظ يوفنتوس برأيك؟ - جواب: "يمكن ان يتوج بطلا لأوروبا. في المباراة النهائية، من الصعب الحديث عن مرشحين ولكنني اعتقد انه حان وقت يوفنتوس. لدي الكثير من الاعجاب بزيدان، ولكن يوفنتوس يمثل الكثير بالنسبة إلي". [ سؤال: "ما هي الذكرى التي تحتفظ بها عن زيدان؟" - جواب: "كلاعب، كان أفضل زميل لي. كشخص، كان أحد الاشخاص الاكثر بساطة والاكثر تواضعا الذين عرفتهم. في حياتي وفي يوفنتوس، تعلمت ان الافضل هم الاشخاص الاكثر تواضعا والذين يتدربون كثيرا، والذين يتعايشون مع الجميع. لا توجد كلمة (أنا) في حياتهم بل (نحن). يستحق نجاحه، انه يظهر اليوم انه مدرب كبير، انها مباراته النهائية الثانية (في دوري الابطال) أو الثالثة اذا احتسبنا تلك التي خاضها كمساعد لانشيلوتي. كل ما حققه... يبقى مثلما هو، لم يتغير. هذا النوع من الاشخاص يعجبني". [ سؤال: زيدان، كغيره من اللاعبين الاخرين حاولوا تسديد ركلات الجزاء في المباريات النهائية على طريقة بانينكا الشهيرة، ذلك جنون؟ - جواب: "بانينكا زيدان في النهائي، كانت جنونا. من يحاولون القيام بها لديهم شجاعة كبيرة، والاكثر من ذلك في حالة زيدان، لأنها كانت في المباراة النهائية للمونديال. اللاوعي يساعد، في كرة القدم، تفوز احيانا باللاعبين المتمردين واللاواعين. بالماكرين والشجعان". [ سؤال: هل تستمتع بالتدريب في الأرجنتين؟ - جواب: "اشعر بحالة جيدة في كرة القدم الارجنتينية، هناك الكثير من الضغوط، ولكنني أتعامل مع ذلك بطريقة ايجابية. سنحت لي فرصة التدريب في أوروبا، والضغوط هنام تجعلك تضحك مقارنة مع ما يمكن ان تعيشه هنا. ولكن حسنا، هذا نسبي. من يعاني من الضغوط هو الشخص الذي يعمل 12 ساعة في اليوم ولا ينجح".
مشاركة :