بيونغ يانغ تعد واشنطن بـ«هدية أكبر»

  • 5/30/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أمس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على آخر تجربة لصاروخ باليستي جديد، تم التحكم فيها بواسطة نظام توجيه دقيق، وأمر بتطوير أسلحة استراتيجية أكثر قوة. وأضافت أن الصاروخ الذي أُطلق الإثنين كان مزوداً بتسلسل آلي متقدم سابق لعملية الإطلاق، مقارنة مع نسخ سابقة من الصواريخ «هواسونغ»، وهو الاسم الذي تطلقه كوريا الشمالية على صواريخها من طراز سكود. وقال كيم إن كوريا الشمالية ستطور المزيد من الأسلحة القوية على مراحل متعددة تماشياً مع جدولها الزمني للدفاع عن نفسها ضد الولايات المتحدة. ونقلت الوكالة عنه أنه أبدى قناعته بأن الدولة «ستحقق قفزة أكبر إلى الأمام في هذا النشاط لإرسال هدية أكبر للأميركيين»، رداً على استفزازاتهم العسكرية. من ناحيته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن كوريا الشمالية لا تحترم جهود جارتها الصين، في معرض تعليقه على الاختبار الصاروخي الباليستي الذي أجرته بيونغ يانغ، أمس الأول. وفي تغريدة على حسابه الخاص في موقع تويتر، أوضح ترامب أنّ «بكين تبذل جهوداً كبيرة لكبح جِماح كوريا الشمالية ومنعها من إجراء تجارب على صواريخها الباليستية». وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أنه تم إعلام ترامب بتفاصيل الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، وأكّدت أنّ واشنطن تراقب أنشطة بيونغ يانغ عن كثب. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً قصير المدى، في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تتحدى الضغوط والتهديدات العالمية بفرض مزيد من العقوبات عليها. وأكدت كوريا الشمالية نجاح تجربتها لصاروخ مسير فائق الدقة، مؤكدة أنه سقط على بعد أمتار من هدفه المحدد في موقع قريب من اليابان. وأشرف زعيم كوريا الشمالية على إطلاق الصاروخ الباليستي المسير، في التجربة الثالثة من نوعها للشمال، خلال ثلاثة أسابيع، على الرغم من التهديدات الأميركية برد عسكري، وعقوبات الأمم المتحدة. وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن «الصاروخ الباليستي حلق نحو سماء الشرق إلى موقع بزوغ الشمس وأصاب هدفه المحدد مع انحراف من سبعة أمتار بعدما اجتاز نصف مسافة إطلاق النار». وذكر الأسطول الأميركي أن حاملة الطائرات كارل فينسون ومجموعتها القتالية تعتزم أيضاً القيام بمناورة أخرى مع حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان في المياه قرب شبه الجزيرة الكورية. بدوره، قال الناطق باسم الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، إن الرئيس أمر بالتحقيق في نشر أربع منصات إطلاق صواريخ أخرى ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأميركي (ثاد) إضافة إلى الاثنتين اللتين نشرهما الجيش الأميركي قبل انتخابه. وقال يون يونغ تشان، إن مون «صُدم» عندما علم بنشر أربع منصات أخرى لمواجهة التهديد الصاروخي الكوري الشمالي، من دون إبلاغ حكومته الجديدة أو الإعلان عن ذلك. وكانت الحكومة السابقة لحكومة مون، اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر «ثاد»، الذي كان قضية مثيرة للجدل خلال الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية وأغضب الصين. إلى ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية، أنها أجرت تدريبا مشتركا بمشاركة قاذفة قنابل أميركية من طراز «بي-1 بي لانسر» الأسرع من الصوت. وجرى الإعلان عن التدريب، عقب اتهام وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، للولايات المتحدة بإقامة مناورات للتدريب على إسقاط قنبلة نووية على شبه الجزيرة الكورية. وأكد مون سانغ جيون، الناطق باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إجراء التدريب. (واشنطن، سيئول – أ ف ب، الأناضول)

مشاركة :